مجلة الحكمة للدراسات الاجتماعية
Volume 8, Numéro 1, Pages 47-71
2020-06-17

منظومة الشغل في الوطن العربي؛ مقاربة سوسيو-تحليلية لمتغيري التعليم والتكوين المهني الجزائر أنموذجاً

الكاتب : بن الطاهر حمزة .

الملخص

انطلاقاً من مقولات تنمية المجتمعات هي تنمية المؤسسات فيها، و صروح التنمية والبناء تقوم على عاتق الفرد المساهم في هذه المؤسسات، والذي أضحى مورداً ذو مقدرات فكرية ومهاراتية، يحقق لها ميزة تنافسية في سوق العمل، أصبح من الجلي تمكین الفرد أمراً واقعاً، الأمر الذي جعل التربية الحديثة تستهدف ضرورة استدماج التكامل بين التعليم والتكوين المهني؛ ففي حين يشكل التعليم الأساسي الضرورة في بناء الإنسان ونمو شخصيته، نجد التكوين يعمل على صقل المهارة والتحكم في التقنية، في توليفة هامة وأساسية في عالم الشغل والتنمية. إذ لم يعد التعليم مجرد خدمة عامة تقدمها الدولة، ولا الجهاز التكويني المهني ملاذاً لاستقطاب الشباب المستبعدون تربويا،ً بل صارت سياستا التربية والتكوين تسعى وفق إستراتيجية، إلى تخريج حاملي الشهادات تبعاً للمقتضيات الكيفية والكمية للتنمية المستدامة التي يتوقعها المجتمع. والدراسة هي مقاربة سوسيولوجية لواقع منظومة الشغل في الجزائر، وإبراز أهمية رافدي بُنية المورد البشري -التعليم والتكوين المهني- في تحقيق تنمية المجتمع.

الكلمات المفتاحية

التعليم ; التكوين المهني ; الشغل ; التنمية