دراسات إنسانية واجتماعية
Volume 9, Numéro 3, Pages 83-93
2020-06-16
التغيّر الثقافي وعلاقته بتكيّف كبار السن في الأسرة الجزائرية
الكاتب : دميم فاطمة الزهراء .
الملخص
إن دراسة أي تركيبة اجتماعية لا تتحقق بمعزل عن دراسة التركيبة الكلية والشاملة للمجتمع الذي نعيش فيه، كما أن الحديث عن الخصوصيات الاجتماعية والثقافية لهذه التركيبة لا يتم أيضا دون معرفة عناصره البنيوية الصغرى المكونة لها. إن التركيبات الاجتماعية متباينة ومتفاوتة الدرجة والمستوى في علاقاتها بالمجتمع ككل. فالعائلة (الأسرة) تعتبر من أهم هذه التراكيب في تميزها عن غيرها، على أنها منبع لكثير من التركيبات(المدرسة، المؤسسة...) وذلك لطابعها المميز بشريا وثقافيا، اجتماعيا، بيولوجيا)، ولدورها الحساس في تغيير اتجاهات المجتمع. إن العائلة بكل ما تحمله من دلالات وأبعاد مختلفة هي الخلية القاعدية والنواة المنتجة للمجتمع لكيانه المادي والروحي. The study of any social structure is not achieved in isolation from the study of the total and comprehensive composition of the society in which we live, and the talk about the social and cultural specificities of this composition is also not done without knowing its structural minor elements. The social structures are differentiated and of varying degree and level in their relations with society as a whole. The family (the family) is considered one of the most important of these structures in distinguishing it from others, as it is the source of many structures (school, institution ...) due to its distinctive human, cultural, social, and biological nature, and its sensitive role in changing the attitudes of society. The family, with all its connotations and different dimensions, is the basic cell and the productive nucleus of society for its material and spiritual being
الكلمات المفتاحية
التغيّر الثقافي ; كبار السن ; الأسرة الجزائرية ; تغيّر الأدوار
مقالات مماثلة
بوعلي لخضر
.
نمرود بشير
.
ناصر محمد
.
ص 426-445.
بوبركة مراد
.
ص 223-228.
