آفاق سينمائية
Volume 3, Numéro 1, Pages 170-176
2016-06-01

السياسي والفني في أفلام الثورة الجزائرية

الكاتب : عياد زويرة .

الملخص

الحديث عن صورة الثورة التحريرية الجزائرية في ضوء نظرية الاتصال الجماهيري يؤكد أنّ عملية الإبداع فعالية اجتماعية، وأنّ الفنّ السينمائي بوصفه تجربة إنسانية يهدف من وراء تشكله الجمالي، وبراعة مضمونه التأريخي إلى الارتقاء بذوق المشاهدين، وإلى دفعهم للمزيد من المشاركة الواعية غير السلبية، وإلى تغيير وجهات النظر أو تعديل كثير من المواقف تجاه بعض القضايا وتأكيدها بطريقة مباشرة. ومع أنّ النظرية تتغير من عصر إلى عصر، ومن مرحلة إلى أخرى فإنّ السينما الجزائرية خاضت صراعا فنيا، ومعتركا فلسفيا ضدّ فكرة: البطل: الفردي/الجماعي، السياسي والعسكري، الثورة وتجديد الخطاب الإعلامي، التاريخي والفني، المحلي والعالمي. والأهم من هذا وذاك هو شكل العلاقة بين الثورة والسينما، فهل تجددت الصلة؟ ثم ما طبيعة هذه العلاقة؟ أو بعبارة أخرى هل لا تزال السينما تؤدي الوظيفة التي وجدت من أجلها منذ نشأتها عام 1957؟

الكلمات المفتاحية

الثورة التحريرية، السينما الجزائرية، الأفلام التاريخية، فيلم مصطفى بن بولعيد، الصورة الاعلامية