مجلة روافد للدراسات و الأبحاث العلمية في العلوم الاجتماعية والإنسانية
Volume 4, Numéro 1, Pages 92-109
2020-06-01

استراتيجيات لتحسين الذاكرة

الكاتب : طاشمة راضية . جبور حنان .

الملخص

يعتمد المتعلم تلقائيا على الحفظ بالتكرار أو التسميع أو الكتابة لتخزين ما يتعلمه، وإذا كانت المادة خالية من المعنى بالنسبة للمتعلم، فإن ترميزها وتخزينها يصبح مهمة صعبة. الأمر الذي يدفعه للحفظ عن ظهر قلب دون تفكير أو فهم مما يجعل المعلومات المخزنة قابلة للنسيان بأقصى سرعة.الأمر ينطبق أيضا على تخزين المعلومات المجردة، القوانين قوائم وسلاسل الكلمات، الرموز الفيزيائية...الخ. يصبح الوضع أكثر صعوبة إذا كان التلميذ من ذوي اضطرابات التعلم والذي يتميز بقصور في العمليات الذهنية المسئولة عن التذكر،ولهذا الغرض وجدت معينات الذاكرة كاستراتيجيات تعمل على تحويل المواد صعبة التخزين إلى مواد سهلة التخزين. من هنا جاءت هذه الورقة العلمية لتعطي لنا فكرة عن هذه الاستراتيجيات وعلى ماذا تستند؟ وهل يمكن لذوي اضطرابات التعلم الاستفادة منها فعليا في تحسن قدرتهم على التذكر . Abstract : The learner automatically relies on memorizing, naming, or writing to store what he learns. If the words is meaningless to the learner, coding and storing it becomes a difficult task. Which makes it memorize without thinking or understanding, which makes stored information forgotten at full speed. It also applies to the storage of abstract information, laws, lists, strings of words, physical symbols, etc. The situation becomes more difficult if the student has learning disorders and is characterized by a lack of mental processes responsible for remembering, and For this purpose, memory aids have been found as strategies that convert hard-to-store words into easy-to-save words. From here came this scientific paper to give us an idea of these strategies and on what basis? And whether people with learning disorders can actually benefit from improving their ability to remember.

الكلمات المفتاحية

معينات الذاكرة ; اضطرابات التعلم ; الترميز ; التخزين ; الذاكرة العاملة