Academia
Volume 5, Numéro 6, Pages 9-22
2017-06-01
الكاتب : سعود حجال . مصطفى مصطفاوي .
يعتبر العمل بمثابة الأسلوب الطبيعي للاندماج الاجتماعي للأفراد في المجتمع لهذا الغرض تسعى المجتمعات المعاصرة إلى البحث عن الآليات التي تسمح بامتصاص أكبر قدر ممكن من طالبي الشغل في سوق العمل الرسمي، الشيء الذي يسمح بتقليص نسبة البطالة فإذا كانت هذه الأخيرة ظاهرة اجتماعية عادية طالما أنها موجودة بدرجات مختلفة في جميع المجتمعات تهدد ماسکها واستقرارها الاجتماعي، فإنها تمثل كذلك تحديا للسياسات المنتهجة في ميدان التشغيل خاصة إذا ارتبطت بالفئة الشبابية الركيزة الأساسية في مجال التنمية المحلية، وعلى غرار هذه المجتمعات، نجد أن المتتبع السياسة تشغيل الشباب في الجزائر يقز على الأقل من الناحية النظرية بوجود عدة أجهزة للإدماج المهني منذ الاستقلال إلى يومنا هذا بدءا بمكاتب اليد العاملة ووصولا الى جهاز الادماج المهني للشباب كآخر تجربة في ميدان التشغيل والتي بدورها لا تنفصل عن المشاريع الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بالسياسة التنموية الشاملة، إلا أننا نعتقد أن عدم إشراك الشباب البطال الباحث عن الشغل كفاعل أساسي في تفعيل أية تجربة موجهة له في سوق العمل ، سوف يطرح أكثر من تساؤل حول قدرة هذه السياسات في التقليص من ظاهرة البطالة خاصة وان سوق العمل في الفترة الراهنة يجد نفسه أمام تحديات كبرى كالقابلية للتشغيل أمام ندرة مناصب الشغل مدى مطابقة محتوى المهام مع مؤهلات طالب الشغل وكدا صعوبة التخلص من ضخامة القطاع الغير رسمي ..الخ،
أبعاد التنمية البشرية، الفضاء المهني، للوضعية السوسيومهنية، الاجراء ،المتعاقدين
ميلودي عادل
.
روينة ميلود كريم
.
ص 189-200.
دكتور د. عبير بكري سر الختم
.
دكتور رقية الطيب علي أحمد
.
دكتور سلوى درار عوض
.
دكتور/أستاذ مشارك علوية سعيد زبير
.
ص 263-285.
سعيدعزة وسام
.
عيشاوي وهيبة
.
ص 119-135.