متون
Volume 10, Numéro 1, Pages 456-470
2017-01-15

التعليم عن بعد تجارب مؤسسات جزائرية أنموذجا

الكاتب : بغداد بن ديدة .

الملخص

يعد التعليم عن بعد استكمال المعرفة ما بعد المدرسة الكلاسيكية؛ لعدم القدرة على التواصل مع الأساتذة، فيلجأ الفرد إلى الوسائل المتاحة كالمراسلة، وهذا في أولى أشكاله التي عرفها المجتمع المعاصر كضرورة، وبعد تطور الوسائل وكذا التبني الرسمي لها من قبل الدولة، وأصبحت جزء لا يتجزأ في العملية التعليمية، ليجد الفرد فرصا كثيرة لكي يطور ويكون نفسه ويعمل في ذات الوقت، ففي الجزائر يوجد الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد "onfed "، والذي يعتبر كمؤسسة رسمية، موجهة للأفراد الذين انقطعوا عن التمدرس لأي سبب كان، توفر لهم بغض النظر عن السن أن ينتسبوا من جديد في التعليم، وهذا عن بعد توفر لهم كتبا وأقراصا مضغوطة، وكذا التواصل مع أساتذة عبر الموقع الالكتروني، والذي يوفر دروسا تدعيمية وكذا تمارين موجهة تشبه ما يسمى بالحوليات، وهذا للرفع من جودة التعليم لدى هذا الفرد، والذي تمتلكه الرغبة والطموح من أجل الرفع من مستواه، وهو تفكير استراتيجي تسعى إليه الدولة الجزائرية للاستفادة من كفاءاتها للرفع من مستوى التنمية الشاملة، فكلما أنفقت الحكومات على التعليم انعكس إيجابا على المردودية في الإنتاج بشكل عام، وتطور التعليم عن بعد ليأخذ أشكالا أخرى كبرامج تليفزيونية تبناها التلفزيون الوطني يتمثل في دروس تدعيمية موجة لأصحاب الامتحانات الرسمية في التعليم المتوسط والنهائي بكامل شعبه.

الكلمات المفتاحية

التعليم، التعليم عن بعد، التعليم الالكتروني.