متون
Volume 10, Numéro 1, Pages 371-392
2017-01-15
الكاتب : مخفي مختار . بلبراوات بن عتو .
اضطلع علماء الجزائر في العهد العثماني بأدوار مهمة في الحياة السياسية والعلمية والدينية وشؤون الحياة العامة؛ من خلال المكانة التي تمتعوا بها عند الحكام والمحكومين، وتبوئهم مراتب ومنازل في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية، ودورهم في دعم أركان الدولة ومساندة النظام، كما تميزت أيضا بالنفور من خلال استبعاد وتجاهل بعضهم، إن التاريخ السياسي للجزائر خلال العصور الحديثة تجاذبته قوتان متنفستان فمن جهة رجال السياسة والذين استمدوا قوتهم من السلاح، ومن جهة ثانية جمهرة العلماء (علماء، مرابطون، شيوخ زوايا) استمدوا مكانتهم من الشرعية الدينية. شارك علماء الجزائر خلال العهد العثماني الذين كانوا رجال دين وشرعية من خلال المراكز الدينية (المساجد والزوايا) والعلمية (المدارس) والاجتماعية (الحرف والمهن)، واضطلعوا بالأدوار الجهادية والأدوار التشريعية والقضائية كونهم حماة الدين ومصابيح الهدى، مما جعل بعض الكتاب والمؤرخين يصنفونهم في القسم الثاني من نظم الدولة بعد رجال الحكم والسياسة، دور وأثر العلماء في الأحداث الهامة خاصة ما يتعلق بتحرير البلاد واسترجاع وهران من الإسبان، واعتماد الحكام عليهم بدعم حكمهم، ودورهم أيضا في نهاية الحكم العثماني في الجزائر.
(العثمانيون، السلطة، المرابطون، الأولياء، رجال الصوفية، التدريس، السلطة، الأسبان، الرباط، الثورة الدرقاوية).
بن عدي محمد
.
العايب معمر
.
ص 437-468.
عمر جبري
.
ص 132-146.
عبد القادر بقادر
.
ص 22-40.
بربورة حسن
.
غربي الغالي
.
ص 61-78.