مجلة علوم اللسان
Volume 5, Numéro 1, Pages 465-482
2016-03-01

رواية "الزيني بركات"؛ (بين المعطى التاريخي، والمسوغ السردي والتمثيلي)

الكاتب : مرزوق أبوبكر .

الملخص

إن بين "علم التاريخ" و"فن الرواية" صلة وثيقة لا تنكر؛ ذلك أن التاريخ هو تاريخ الأفراد عبر الزمكان، وليست مادة الرواية وموضوعاتها إلا مادة هذا الإنسان وموضوعاته، في تدرجها التاريخي المنتظم، حيث تتجاوز النزعة الإخبارية السردية في كليهما لتصل إلى تشارك في: الهوية، والوظيفة، والدلالة. وتزداد هذه الأصرة، حين يعمد الروائي إلى عملية تركيب فنية للوقائع التاريخية، وإلى عملية تشكيل مغايرة لظروف الأحداث، قد تقتضيها أصول الصنعة السردية، مستندا في كل خطوة إلى الذائقة الفنية، والقدرة التخييلية، والكفاية في بناء الأحداث، ورسم الشخصيات أو تحويرها، أو تخيل شخصيات جديدة تسهم في تشييد النص السردي، وتساعد على تأثيث فضائه إيمانا بفكرة: قابلية الأحداث للمعاودة والتكرار من باب "المشابهة"، أو المماثلة. ومن هنا، أمكن لهذا المسوغ "التمثيلي" أن يتحقق في عمل درامي، ذلك ما تناسب مع رواية الأديب المصري جمال الغيطاني (الزيني بركات)، حينما تحولت إلى عمل تلفزيوني.

الكلمات المفتاحية

الرواية؛ التاريخ؛ السينما؛ أفلمة الرواية؛ رواية الزيني بركات