مجلة علوم الإنسان والمجتمع
Volume 9, Numéro 1, Pages 423-446
2020-03-12

تفعيل "الإعــلام" كــآلية للحــد من ظاهــرة تعنيف الأطفــال في الأســرة

الكاتب : قنيفي سهام . علمي نجاة .

الملخص

يشكل العنف انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان الأساسية أبسطها الحق في الحياة الكريمة، ويعتبر العنف الأسري تجاه الأطفال من أخطر أنماط العنف، نظرا لاستخدام القوة غير المتكافئة، ولأن تأثيراته لا تظهر إلا على المدى البعيد،مما يؤدي إلى إحداث خلل في النسق القيمي وتشويه العلاقات والسلوك. وعلى الرغم من المؤشرات الخطيرة التي تنبئ بانتشار ظاهرة العنف الأسري تجاه الأطفال، لا تزال الجهود قاصرة عن الحد من الظاهرة نظرا لتعقد وتشابك طبيعة النسيج المجتمعي الذي تتداخل وتتكامل فيه أدوار المؤسسات الاجتماعية المسؤولة عن تنشئة الطفل في ظل التحولات المتسارعة . ويطرح العنف الأسري عدة إشكاليات أخطرها تقبل هذا العنف والتكيف معه نتيجة الخوف من التبليغ الذي يشكل أكبر التحديات لما يتميز به من خصوصية، فيصبح الإنكار والإخفاء وثقافة الصمت بديلا ملازما لممارسة الأسرة العنف تجاه الطفل Violence is a flagrant violation of basic human rights, the most basic of which is the right to a decent life. In spite of the dangerous indicators that predicts the spread of the phenomenon of domestic violence towards children, the efforts are still limited to limiting the phenomenon due to the complexity and complexity of the nature of the social fabric in which the roles of social institutions responsible for raising the child are integrated and integrated in light of the rapid transformations. Domestic violence poses several problems, the most dangerous of which is the acceptance of this violence and adapting to it as a result of the fear of reporting, which poses the greatest challenges to its specificity. Denial, concealment, and a culture of silence become an inherent alternative to family violence against the child.

الكلمات المفتاحية

الطفل، العنف الأسري، الإعلام، التبليغ