مجلة الدراسات الإسلامية
Volume 4, Numéro 6, Pages 59-86
2016-01-15

وقـفـات مـع اسـم الـرسـول مـحمـد صلى الله عليه وسلم

الكاتب : د. ربيع لعور .

الملخص

تعد النبوة أرفع مراتب العبودية على الإطلاق، ومع رفعة مقام النبوة؛ فالأنبياء ليسوا على حد سواء، بل هم متفاوتون في الفضل فيما بينهم، وإذا كانت النبوة بهذه المنـزلة الرفيعة، فلا عجب أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم أرفع عبيد الله منـزلة، لأنه حاز فضل ختم النبوة باصطفاء من الله تعالى، وقد افترض الله تعالى على كل نبي أن يتبعه إن هو أدركه، وأخذ عليهم في ذلك العهد والميثاق. وإذا كانت سنة الله تعالى في الأنبياء أن يبعثهم في كمال خَلْقٍ وخُلُقٍ، فلا ريب أن يكون أكملهم هو خاتمهم، ومظاهر هذا الكمال كثيرة، نعدها ولا نعددها، ومن جملتها تعدد أسمائه الشريفة، فلا يخفى أن هذا الحبيب صلى الله عليه وسلم هو من أمة عربية، وقد عرف من لسانهم أنهم إذا عظموا الشيء كثروا له الأسماء الحسنة.

الكلمات المفتاحية

وقـفـات - اسـم - الـرسـول مـحمـد صلى الله عليه وسلم.