Annales de l’université d’Alger
Volume 34, Numéro 1, Pages 640-656
2020-03-31

دراسة إبستمولوجية لمبدأ العطالة

الكاتب : حشيش علي . معزوز ابراهيم .

الملخص

تبوأ مبدأ العطالة في الميكانيك مقعد "اليقينيات" وتقمص لبوس "المطلقات"، بعد أن حظي بقبول واسع جعله مادة للتدريس، حتى ساد الاعتقاد عند الكثير من الفيزيائيين أن مبادئ الفيزياء في العملية التعليمية التعلمية لا تحتاج إلى تحليل نقدي، وبذلك أضحت القضايا التي ينبغي تدريسها تنطوي على تناقضات منطقية أو مفاهيمية. هكذا حل علينا القرن الواحد والعشرين وما برح فهمنا لهذا القانون الأول لنيوتن يراوح مكانه رغم الانتقادات التي لازمته لأكثر من قرنين، والتي انصب أغلبها على استحالة إنجاز تجربة تتفق معه، وعلى "عنصره الميتافيزيقي" من عزو الحركة إلى الجسم ذاته، وانتهى بعضها باقتراح بعض التعديلات عليه مع مطلع القرن العشرين، لكنها ظلت تشوبها صعوبات تتعلق بالتواصل مع الظواهر، وبالتالي تواجه عقبات أثناء التدريس. بات من الضروري إذن مراجعة هذا القانون، مما حدا بنا إلى تشخيص مواطن الخلل فيه، فاستشكلنا عليه من حيث طبيعته ورتبته ومدى صلاحيته، وأشرنا إلى بعض الثغرات التي شكلت عوائق إبستمولوجية ومنهجية. The principle of inertia in mechanics assumed the status of "certainty", and is used as a basis in teaching after having been widely accepted. It is believed by many physicists that the principles in physics in the educational learning process do not require critical analysis, despite the fact that the topics to be taught have logical or conceptual contradictions. This is why, with the advent of the 21st century, our understanding of Newton's first law has remained the same despite the criticisms that have raised for more than two centuries, most of which focused on the impossibility of undertaking an experiment compatible with its "metaphysical part" of attributing the motion to the body itself. Our belief that this principle ought to be revisited led us to diagnose the defects inherent in it, and to point out some problems that constitute epistemological and didactical obstacles.

الكلمات المفتاحية

مبدأ العطالة، العلمياتية، العوائق، التجريب، المعلم الغاليلي.