دراسات وأبحاث
Volume 12, Numéro 2, Pages 101-110
2020-04-15

التعايش اللغوي بين العربية و الأمازيغية

الكاتب : أحمد دحماني .

الملخص

تتسم اللسانيات الجغرافية في الجزائر بالتنوع اللغوي يعود لأسباب إثنية أو اجتماعية أو تاريخية، فقد شهدت الجزائر فترة استعمارية استمرت لعقود طويلة أثرت في تاريخية اللغة من حيث الاستعمال اللغوي، لكن الهوية الوطنية العربية و الأمازيغية بقيت محافظة على أصالتها حيث أن تعاليم الدين الحنيف و القرآن الكريم الذي كان يتلى في الكتاتيب و معانيه تدرس بالعربية و تترجم إلى اللهجات الأمازيغية بفضل جهود علماء زواوة. اللغة الأمازيغية هي لغة وطنية قديمة و راسخة في منطقة شمال إفريقيا ، و بحكم القرابة و المزاوجة التي تجمع بين اللغتين العربية و الأمازيغية فقد نشأ بينهما تكامل لغوي. تسعى هذه الورقة البحثية إلى دراسة التشابه و القرابة بين اللغتين و اعتبارهما فيلولوجيًا ينتميان إلى فصيلة واحدة من فصائل اللغات السامية من خلال دراسة مقارنة بين بعض المفردات و الثراء المعرفي الذي تزخر به كلا اللغتين فهو مكسب اجتماعي عظيم النفع و الفائدة لمجتمع واحد تلتقي مشاربه و تتحد أحلامه،في رموز صوتية لها نظم متوافقة في التركيب و الألفاظ و الأصوات من أجل التواصل الاجتماعي و الفردي و التعايش.

الكلمات المفتاحية

تعايش لغوي.؛ اقتراض.؛ أمازيغية.؛ تعدد لغوي.؛ سوسيو لساني.