مجلة الدراسات العقدية ومقارنة الأديان
Volume 7, Numéro 3, Pages 178-201
2017-12-15

تاريخية الوحي عند محمد أركون

الكاتب : الحاج محمد بن أحمنه .

الملخص

المسعى الابستمولوجي للقول بالتجاوز غرضه الوصول إلى نوع من العقل المتحرر الذي يفهم النص بأدوات يتيحها عصره لبيان جدوى التجاوز لبلوغ التحديث واللحاق بالمجتمعات الحداثية، التي فصلت مع نصوصها، وهي معنية بتكرار التجربة مع القرآن من أجل زحزحته عن مركزية الثقافة، وتاليا التخلص من الهيمنة المنبثقة عنه، والمتجلية في العقل الأصولي، لإخلاء مؤسسات المعرفة وأطر الثقافة منه، تمهيدا لتسلمها فيما بعد، خاصة "..وأن العقل الديني والعقل الميتافزيقي الكلاسيكي أعرضا عن جدلية الفكر -واللغة- والتاريخ، واعتمدا على مفهوم جوهري، ثابت، اكتسب قوة إلزامية تخييلية لتقديس ما كان غير مقدس، وتحريم ما كان غير محرم، وتحويل ما كان دنيويا إلى شيء ديني.." الجدلية التي تمحور حولها معنى النص، اعتبار ابستمولوجي أو أومأ ضمنيا إلى التتابع المتراسل في انبثاق الظاهرة الفكرية عموما ومرجعياتها بالخصوص، من فضاء استعمالي درجت الإنسانية على توظيفه، وأقصد اللغة، التي تفيد خاتمة اندراجها في بوتقة صارمة من التشكل التاريخي المحيل إلى البعد البشري في النشوء، وكذا الارتقاء، مما يحول دون جوهرانيتها (الظاهرة الفكرية) أو ثباتها، فتصير حالة تبدل دائم وسيالة باستمرار. "..إن ما ينبغي على الباحث المفكر أن يهتم به من أجل إغناء إشكالية العلوم الاجتماعية وتجذير نقدها في كل الاتجاهات..هو التالي: إعطاء الأهمية القصوى للثقل التاريخي والسوسيولوجي والنفسي لما ندعوه بالمخيال الديني.." في اتجاه القرآن كمؤسس للمخيال الديني ومتمركز في قلبه.

الكلمات المفتاحية

تاريخية- الوحي- محمد أركون