الحوار المتوسطي
Volume 11, Numéro 1, Pages 31-51
2020-04-18
قيمة الإثبات بالدليل الكتابي في الفقه الإسلامي والقانون الجزائري
الكاتب : عبدالله شهرزاد . صافي حبيب .
الملخص
يعتبر الدليل الكتابي في أعلى هرم أدلة الإثبات على الإطلاق، لما يوفره من ثقة وثبات قد لا توفره بقية الأدلة التي يمكن أن تتأثر بالعديد من العوامل التي تضعف من قوتها الثبوتية، ولعل هذه الأهمية مستمدة من اصدق كلام وهو كلام الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه العزيز: " يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه... "سورة البقرة181/182. وهذه الأهمية لم تُسلب منه في القوانين الوضعية وفي مقدمتها القانون الجزائري، إذ اتفقت في مجملها على أن للدليل الكتابي حجية ثبوتية مطلقة، لما يشكله من ثقل في الإثبات من الناحية العملية، سواءا كان ذلك على شكل محررات رسمية أو محررات عرفية تقليدية كانت أو إلكترونية. The written evidence at the top of the pyramid of evidence at all, because of the confidence and stability may not provide the rest of the evidence that can be affected by many factors that weaken the strength of the evidence, and perhaps this importance derived from the words of the words of God Almighty in his book : "O ye who believe, if you call a religion for a specified term, write it ..."bakara 181/182 This importance has not been negated by the statutes of law, especially the Algerian law. It has been agreed in its entirety that the written evidence is absolutely authoritative, because it constitutes a burden of proof in practice, whether in the form of official editors. To the conditions established by law, or customary editors to be released by the stakeholders among them selves.
الكلمات المفتاحية
الإثبات ; الدليل الكتابي.الفقه الإسلامي.القانؤن الجزائري
مقالات مماثلة
عبد القادر رحال
.
ص 340-361.
سمير بشيرباشا
.
ص 311-342.
بن داني يوسف
.
ص 161-174.
