تطوير
Volume 2, Numéro 1, Pages 69-81
2015-09-30

في فهم النّصوص المترجمة وإدراك المعنى قراءة في المسانيد الدّلاليّة: المسند الاسمي نموذجا

الكاتب : عبد القادر بن فرح .

الملخص

في إطار محاولة تطوير زوايا النّظر في المكوّنات الأساسيّة للتّراكيب العربيّة التي هي أساس تكوين النّص، وأمام المستجدّات العلميّة التي أثْرت مجال اللّسانيّات ومنها اللّسانيّات الحاسوبيّة، سنجري في هذا البحث قراءة دلاليّة وتركيبيّة لأحد المكوّنين الرئيسيّين في عمليّة الإسناد وهو المسند. وقد ساهم اعتماد المقاربتين في إرساء القواعد النّظريّة والبيانيّة التي قامت عليها التّرجمة الآليّة للّغة الفرنسيّة مثلا. وهدف هذه القراءة محاولة النّظر في المسند الذي يُعدّ مكوّناً رئيسيّاً داخل الجملة في العربيّة، والذي ظلَّ تناوله مقتصراً على وجهة النّظر التّركيبيّة في القضايا النّظريّة. وسنتجاوز هذه المقاربة باعتماد وجهة النّظر التوزيعية التحويلية (Z. Harris) والمعجمية التركيبيّة (Lexique-Grammaire/M.Gross et G.Gross) لننفتح على الإسناد الدّلالي الذي يتجسّد انطلاقا من فعليْ الفهم والتأويل. وستنعكس نتائج هذا الانفتاح على إعادة النّظر في مواقع المسانيد إليها/المعمولات arguments التي تطلبها. ونرى أنَّ ما ستفضي إليه هذه القراءة سيصل بنا إلى درجات نجاعة عالية فيما يتعلّق بقضايا إجرائيّة وتطبيقيّة من أهمّها التّرجمة.

الكلمات المفتاحية

الفهم، النص، الترجمة، المعنى، الإدراك، الدلالة، المسند الإسمي، السياق، المعمولات،