مجلة البحوث العلمية والدراسات الإسلامية
Volume 11, Numéro 4, Pages 213-257
2019-12-02

المخدرات الرقمية وآثارها على مقصد العقل

الكاتب : السعدي عائشة عبدالله .

الملخص

اللغة العربية: تهدف هذه الدراسة إلى توضيح مفهوم مقصد العقل وكيفية حفظه ومكانته بين الضرورات الخمس، وأيضا توضيح مفهوم المخدرات الرقمية وماهيتها وحكمها في الشريعة الإسلامية وربطها بمقصد حفظ العقل. تحتوي الدراسة: على مقدمة وثلاثة مباحث: الأول المفاهيم العامة للمخدرات الرقمية والمقاصد الشرعية، ويحتوي على مطلبين، والثاني: مقصد حفظ العقل ومكانته بين الضرورات الخمس، ويحتوي على مطلبين، الثالث: حكم المخدرات الرقيمة وآثارها على مقصد العقل وفيه مطلبان، من أهم ما تتلخص فيه الدراسة: إن العقل هو مناط التكليف ويجب الحفاظ عليه حتى تستقيم الحياة وتتم عمارة الأرض والاستخلاف فيها، والتكاليف لا تكون إلا للعاقل لأن غياب العقل يسقط التكليف؛ لأنه لا يستطيع فهم المراد مثل الصبي والمجنون ويضاف إليهم المدمن الذي غاب عقله بسبب تعاطي المخدرات. وتعد المخدرات الرقمية وهي عبارة عن ملفات صوتية بإيقاعات مختلفة تدخل الدماغ في حالة غير مستقرة توصل إلى الإدمان، من أهم المؤثرات على العقل وتعمل على تعطيله وعدم أداء وظائفه وأيضا الإخلال به كضرورة من الضرورات الخمس. باللغة الإنجليزية : This study is to clarify the concept of the purpose of the mind and the concept of the digital drugs and how it affect the mind , because it is the basic of commissioning and we must preserved it for the right of life and humanity. Responsibilities is only for the sane because he can understand and work to achieve the purpose of Muslims duties , on the other hand the boy and the madman add to them the addict who missed his mind with drugs they can’t be responsible because they don’t have basis of responsibity “mind”, Digital drugs, which are audio files with different rhythms, enter the brain in an unstable state that leads to addiction, is one of the most important effects on the mind and works to disable it and not perform its functions and also to breach it as a necessity of the five necessities.

الكلمات المفتاحية

Digital drugs, Maintain the Mind, five necessities ; حفظ العقل، المخدرات الرقمية، المقاصد الضرورية.