مجلة البحوث العلمية والدراسات الإسلامية
Volume 11, Numéro 3, Pages 148-195
2019-09-19
الكاتب : الكبيسي أحمد .
ملخص البحث يهدف البحث إلى أنَّ الحِكمة من القراءات لا تنحصر في تيسير القراءة للأمَّة فحسب، بل أعظم الحِكَم هي إثراء المعاني القرآنية وتأكيدها، وشرح غريب الألفاظ . والتأكيد على أنَّ القراءات العشر كلها حق، واختلافها حق، لا تضاد فيها، ولا تناقض، لأنَّه اختلاف تنوع، وبتعدد القراءات تتسع المعاني وتتعدد . وتقرَّر لنا أنَّ تنوع القراءات وعلاقتها بالتفسير يأتي لإيضاح معنىً أو بيان مقصد . وأحيانًا لا علاقة لها في تفسير الآية، وإنَّما أحوال ترجع إلى النَّحو والبلاغة والبيان وغيرها، وقد أضافت معانٍ جديدة ما كانت لتتضح إلَّا بها . ممَّا يفيدُ أنَّ القراءات مادة ثرية حفظت لأبناء هذه الأمَّة لغتهم بلهجاتها المتنوعة . وأشار البحث إلى أنَّ المفسِّرَ بإمكانه أن يوفِّرُ جهده في توجيه معاني الألفاظ المختلفة في كلِّ قراءة بما يؤلف بينها، ويفيد منها جميعاً . لذا حاولت هذه الدراسة إبراز حقيقة القراءات من حيث الأولويّةُ وأثرهُا في التفسير فهي تبيِّن وتوسِّع معنى الآية، وتزيلُ -أحيانًا- الإشكال عن المعنى، أو تخصِّص العموم، أو تبيِّن الإجمال، وهذا من أهمِّ فوائد تعدد القراءات ذات المعاني المختلفة .
علاقة قراءات العشر المت
عبدالله وردة
.
بن حسن نورة
.
ص 52-69.
جهاد عبد القادر حسين نصار أستاذ علوم اللغة والعروض المساعد
.
ص 61-84.
مهدي محمد خميسي
.
حليم رشيد
.
ص 738-755.
بن زينة صفية
.
دريم نورالدين
.
ص 175-190.