فصل الخطاب
Volume 5, Numéro 2, Pages 67-78
2016-06-30
الكاتب : جميلة بكوش . أحمد بوزيان .
إذا كان الشّغل الشاغل لكل من النحاة واللغويين مثالية اللغة في مستوى استخدامها العادي والحرص على ذلك، فإنّ النقاد والبلاغيين-وهم المعنيون باللغة الفنية- قد حرصوا على رعاية صفةٍ مخالفةٍ في الاستخدام الفنّي للغة. هذه الصفة هي المغايرة أو الانحراف على نحو معيّن عن القواعد والمعايير المثالية التي تحكم اللغة العادية، مما يحقق أدبية وجمالية تثير المتلقي وتشدُّ مشاعره، لتجعلنا نتساءل عن تضافر جهود النحو والبلاغة في تحقيق هذه الجمالية، ونقول: كيف حقّق التفاعل النحوي البلاغي الأدبية في الحوار القرآني؟ Abstract: If the primary concern of both grammarians and linguists is the language ideal in its normal use. Critics and Rhetoricians who are concerned with artistic language, they insisted to take care of a different feature in the use of artistic language, this feature represents the difference or deviation in a particular way from the rules that govern the normal language, which archives a literary beauty that excites the receiver and attracts his feelings to make us wonder about the collaboration of grammar and rhetoric in achieving this beauty. Therefore, we say: How did the grammatical and rhetoric interaction achieve literary in the Koranic dialogue?
جمالية اللغة ؛ الحوار القرآني ؛ مثالية اللغة ؛ النقاد ؛ اللغة الفنية ؛ الانحراف ؛ جمالية ؛ المتلقي ؛ الأدبية
بوسالم أحلام
.
عابد يوسف
.
ص 117-132.
Yahia Zeghoudi
.
pages 74-88.
بن يحي بن صحراوي
.
محمد عباس
.
ص 291-300.
عزاب عبد الرحيم
.
ص 217-246.