مجلة إشكالات في اللغة و الأدب
Volume 9, Numéro 1, Pages 260-277
2020-03-15
: صورة المدينة العربيّة في ظلّ المحنة الجزائريّة –قراءة في ثنائية الطّاهر وطّار الشمعة والدهاليز والولي الطّاهر يعود إلى مقامه الزكي-
الكاتب : حيمر مليكة .
الملخص
يهدف المقال إلى تسليط الضوء على صورة المدينة العربية في ظلّ المحنة التي عاشتها بلاد الجزائر في مرحلة التسعينيات من القرن الماضي إبان فترة العشرية السّوداء، من خلال ما عرضه الطّاهر وطّار في ثنائيته الشمعة والدهاليز والولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي، عن طريق البحث في العلاقة التي تربط المدينة كمُعطى جغرافي بتيمة العنف بجميع أشكاله. ومن هذا المنطلق يسعى المقال إلى الإجابة عن إشكالية جوهرية، مؤدّاها: -ماهي الصّورة التي اتّخذتها المدينة العربية في المتن الرّوائي الوطّاري في ظلّ العشرية السّوداء بالجزائر؟ ويخلص المقال إلى استنتاج خصوصية الفضاء المديني –في ظلّ المحنة الجزائرية- من خلال عرض جوانب الصّراع في المدينة التي يسكنها الرعب جرّاء العنف الممارس فيها، بُغية إبراز الصّورة القاتمة للمدينة العربية في الرواية الجزائرية بعامّة، وفي ثنائية وطّار بخاصّة. The article aims to shed light on the image of the Arab city in light of the ordeal experienced by Algeria in the nineties of the last century during the black decade’s period, through the presentation of Taher Watar in his binary: candles and the mezzanine and the pure wali returns to his rightful place, by looking at the relationship that links the city as a geographical factor in the elimination of violence in all its forms. From this point of view, the article seeks to answer the fundamental problem: - What is the image taken by the Arab city in the watarian Metn novel in light of the black decade in Algeria? The article concludes with the peculiarity of urban space - in light of the Algerian ordeal - by presenting aspects of the conflict in the city, which is inhabited by terror by violence, in order to highlight the gloomy picture of the Arab city in the Algerian novel in generally and in watar binary in particular.
الكلمات المفتاحية
المدينة العربية؛ العنف؛ الرواية الجزائرية ؛ الطاهر وطّار
مقالات مماثلة
فريال طيبون
.
ص 141-154.
بن حشفة خديجة
.
حسين نجاة
.
ص 93-101.
حيمر مليكة
.
ص 341-356.
حسينة سلام
.
ص 215-226.
