مجلة الميدان للدراسات الرياضية و الإجتماعية و الإنسانية
Volume 2, Numéro 6, Pages 117-132
2020-03-01
التعابير الفنية في البرامج الرسمية للمؤسسات: قضايا النشر والاشهار وإشكالية التلقي.
الكاتب : العايش أسامة .
الملخص
إن متغير الفن عبارة عن مصطلح تشوبه الكثير من الاستفهامات خاصة في بلد كبير تتنوع فيه العادات والتقاليد وأنماط العيش كالجزائر. وهذا بالضبط ما يعالجه موضوع هذا المقال الذي سوف يحاول الكشف عن كافة التعابير الفنية القديمة والحديثة الموجودة التي تمارس على أرض الواقع من خلال جرد لبرامج وزارة الثقافة، كما يتعرض بالوصف والتحليل للإشكاليات الحديثة كالتثمين والتلقي عبر وسائل الاعلام الجديدة وتحديات الاشهار والتوزيع المتعلقة بتبني المؤسسات الثقافية للتعابير الفنية أثناء البرامج الرسمية. وسوف نعتمد خلال كتابتنا على طرح مجموعة من الأسئلة والأهداف محاولين الإجابة عنها من خلال عرض نظري تحليلي وجانب تطبيقي تستخدم فيه كافة المعايير العلمية للحصول على حقائق وبيانات موضوعية أكاديمية بدء من استعمال المنهج العلمي المعروف في العلوم الانسانية وهو الوصفي واختيار عينة غير احتمالية تتمثل في العينة القصدية، حيث وقع اختيارنا على مديرية الثقافة لولاية عنابة دراسة ميدانية بدار الثقافة محمد بوضياف، استنادا للأسلوب النوعي و مجموعة من أدوات لجمع البيانات أهمها: التوثيق والمقابلة. Abstract: The term “Art” as a variable is facing a several discussions where customs, traditions and lifestyles are diverse in a large country like Algeria. This is why this Article comes to shine on a such subject, which we will try to reveal all practiced old and modern artistic expressions, and we will describe and analyze the modern problems: valuation, receiving through the social media, the challenges of publicity and distribution related to adoption of the artistic expressions by Cultural Algerian institutions during official programs. Likewise, We will rely on writing a set of questions and objectives by using an analytical theoretical and practical presentation, in which, all scientific criteria are used: Descriptive method and the selection of a non-probability sample is the intentional sample, this letter were chosen from the Direction of Culture in the province of Annaba as population, and the House of Culture Mohamed Boudiaf as a sample. All in all, this article is based on a set of tools for data collection: documentation, interview and the qualitative method.
الكلمات المفتاحية
Artistic expressions, Cultural institutions, official programs, advertising and publication. ; التعابير الفنية، المؤسسات الثقافية، البرامج والنشاطات الرسمية، التوزيع والاشهار.
مقالات مماثلة
سميرة ناصري
.
ص 124-141.
سناء بولقواس
.
ص 314-334.
