الحوار الفكري
Volume 14, Numéro 2, Pages 163-173
2020-02-28

دور العمل الاغاثي في الدعوة الى الله_ عبد الرحمن السميط أنموذجا_

الكاتب : يعقوب عماري .

الملخص

تعد الدعوة الى الله من الركائز الأساسية التي بني عليها الدين الإسلامي الحنيف والأديان السابقة وذلك لتبليغ رسالة الله الى البشرية وانقاذهم من الضلال الى نور الله ورحمته وضمان نجاتهم في الاخرة من الهلاك المحتم في نار جهنم عافانا الله منها جميعا، وتميزت الدعوة الإسلامية عن غيرها من دعوات الأنبياء السابقين باستمراريتها وذلك راجع لطبيعة الدين الخاتم لما قبله من رسالات الأنبياء والرسل والمكمل لشرائعهم والمحفوظ من قبل الله من أي تحريف او زيغ، قال تعالى "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" الحجر9 وقد خدم الدعوة الإسلامية عدد كبير من العلماء الربانيين والرجال المخلصين لهذا الدين وكان مبتغاهم من ذلك كله إيصال رسالة الإسلام للعالمين ونقل دين الرحمة والسلام كما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، وتعددت طرق الدعاة في الدعوة الى الله وارشاد الناس الى دين الإسلام وكلهم في النهاية يبتغون دعوة الناس للواحد الأحد، ومن بين هؤلاء الدعاة الدكتور عبد الرحمن السميط رحمه الله والذي اتخذ من الأسلوب الاغاثي طريقه في الدعوة الى الله فإلى أي مدى كانت طريقته ناجعة ومكللة بالنجاح؟ وسأحاول في هذا المقال تقصي الخطوات التي اتخذها الشيخ في طريقه للدعوة الى الله من خلال المساعدات الإنسانية والاغاثية للمحتاجين في افريقيا. التلخيص: تعد الدعوة الى الله من الركائز الأساسية التي بني عليها الدين الإسلامي الحنيف والأديان السابقة وذلك لتبليغ رسالة الله الى البشرية وانقاذهم من الضلال الى نور الله ورحمته وضمان نجاتهم في الاخرة من الهلاك المحتم في نار جهنم عافانا الله منها جميعا، وتميزت الدعوة الإسلامية عن غيرها من دعوات الأنبياء السابقين باستمراريتها وذلك راجع لطبيعة الدين الخاتم لما قبله من رسالات الأنبياء والرسل والمكمل لشرائعهم والمحفوظ من قبل الله من أي تحريف او زيغ، قال تعالى "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" الحجر9 وقد خدم الدعوة الإسلامية عدد كبير من العلماء الربانيين والرجال المخلصين لهذا الدين وكان مبتغاهم من ذلك كله إيصال رسالة الإسلام للعالمين ونقل دين الرحمة والسلام كما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، وتعددت طرق الدعاة في الدعوة الى الله وارشاد الناس الى دين الإسلام وكلهم في النهاية يبتغون دعوة الناس للواحد الأحد، ومن بين هؤلاء الدعاة الدكتور عبد الرحمن السميط رحمه الله والذي اتخذ من الأسلوب الاغاثي طريقه في الدعوة الى الله فإلى أي مدى كانت طريقته ناجعة ومكللة بالنجاح؟ وسأحاول في هذا المقال تقصي الخطوات التي اتخذها الشيخ في طريقه للدعوة الى الله من خلال المساعدات الإنسانية والاغاثية للمحتاجين في افريقيا. Abstract: The invitation to God is one of the basic pillars on which the Islamic religion and the previous religions were built, in order to convey the message of God to humanity and save them from misguidance to the light and mercy of God and to ensure their survival in the hereafter from the inevitable destruction in the fire of hell. The former prophets of continuity and this is due to the nature of the religion of the seal before the messages of the prophets and messengers and complementary to their laws and preserved by God of any distortion or aberration, the Almighty said: "We descended the male and we have to keep" The Islamic call was served by Dr. Abdul Rahman Al-Sumait, may God have mercy on him, who took the method of relief in his call to God. To what extent was his method successful and successful? In this article, I will attempt to investigate the steps taken by the Sheikh on his way to call upon God through humanitarian and relief assistance to those in need in Africa.

الكلمات المفتاحية

العمل الاغاثي ; الدعوة الإسلامية ; عبد الرحمن السميط ; التجربة الافريقية ; التضحيات الشخصية