متون
Volume 2, Numéro 1, Pages 167-186
2009-11-01
الكاتب : زغوان امحمد .
من الشائع في أدبيات العربية " أن الأمر إذا تكرر تقرر" وصار في حكم الملزمات على سواء بين صيغ الأوامر أو صيغ النواهي ضمن مستويات الخطاب ومقرراته، فأدبية التكرار مثلا تغدو بآليتها اللغوية تلك ذات أبعاد محددة الأشكال والدوال ، فمنها على سبيل الإجمال أن التكرار حين إطلاقه يراد به التعبير عن شك المخاطب ( بفتح الطاء ) في الموضوع أو توهمه توهما يدفع بالمتكلم إلى تحصين كلامه من الاشتباه، أو قد يتقصد لغرض بلاغي يتغيى منه إبراز فاعلية العملية التبليغية والإفضائية ضمن أحواز الجماعة اللغوية، أو يهدف إلى تثبيت صورة القضايا المهمة والتأكيد عليها، وإبقاء لها من هذا الطريق حية وحاضرة في حس المتلقي خاصة إذا كانت تلك القضايا ذات طبيعة تكرارية حيث يعمل التكرار على تأدية دور تثبيتي تذكيري بشكل لافت في المواقف المختلفة.
الخطاب القرآني، المكرور
عز الدين عماري
.
ص 92-112.
عبد القادر فرجاني
.
ص 157-172.