متون
Volume 2, Numéro 1, Pages 61-75
2009-11-01

الأسس المعرفية للنقد الأدبي المعاصر- إشكالية الهوية و تحديات المنهج

الكاتب : الطاهر هاشمي .

الملخص

كل المناهج النقدية القديمة و الحديثة تنبني على موروث ثقافي اجتماعي فكري و فلسفي، فإنه يمكننا القول إن الأصول المعرفية لهذه المناهج ذات طبيعة عامة مشتركة أحيانا و مختلفة متميزة أحيانا أخرى، فإذا كانت مضامين التاريخ و الواقع التي عبرت عنها مصطلحات مثل: " المحاكاة " و " الانعكاس "، و غيرها هي الأساس الذي انبنت عليه المبادئ الأساسية للمنهج التاريخي و مختلف الدراسات السياقية فإن « الفلسفات الوضعية و التجريبية هي الظهير الفلسفي للمناهج العلمية و الموضوعية كالبنيوية »، في الوقت الذي غدت فيه "الفينومينولوجيا " أو الفلسفة الظاهرتية المعاصرة الأساس المعرفي الذي قامت عليه نظرية القراءة و التلقي، التي حاولت التخفيف من هيمنة سلطة المرجع في المنهج التاريخي من جهة، و هيمنة الإجراء العلمي الصارم في التوجه البنيوي من جهة أخرى، ساعية في ذلك إلى تحقيق الانسجام – الذي أشرنا إليه سابقا – بين النقد الأدبي و المنهج من جهة، و بين النقد و الإبداع الأدبي من جهة أخرى، بما يمكن أن ينجز على مستوى التأصيل المعرفي - على الأقل - الإطار النظري السليم للنقد الأدبي المعاصر

الكلمات المفتاحية

نظرية الادب، النقد، انص