المجلة الجزائرية للحقوق والعلوم السياسية
Volume 1, Numéro 1, Pages 195-210
2016-06-01

النشاط الدبلوماسي في فترة حكم الرئيس الراحل هواري بومدين (من 1965 إلى1978)

الكاتب : فاطمة الزهرة قلواز .

الملخص

يكتسي النشاط الدبلوماسي الجزائري أهمية كبيرة على المستوى العربي والإفريقي، خاصة في الفترة ما بين سنة 1965 وسنة 1978 أين كان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وزير للخارجية تحت رئاسة هواري بومدين (رحمه الله). بالرغم من كون الجزائر حديثة العهد بالاستقلال في ذلك الوقت إلا أنها كونت رصيدا دبلوماسيا مكنها من إيجاد حلول لعدة مشاكل عربية وإقليمية، خاصة حالة الدولة الفلسطينية مع الكيان الصهيوني الاستيطاني؛ حيث تم إنشاء مكتب لدولة فلسطين ومنح ياسر عرفات لأول مرة مخاطبة العالم من منبر الأمم المتحدة في ظل رئاسة جزائرية سنة 1974 في الدورة 29 التي ترأسها عبد العزيز بوتفليقة ثم دورها في القضاء على نظام الأبرتايد بجنوب إفريقيا وحل مشكل الحدود بين العراق وإيران.وقبل هذا برز نشاط الدبلوماسية الجزائرية إبان ثورة التحرير والتي توجت بتدويل القضية الجزائرية في المحافل الدولية خاصة مؤتمر باندونغ. وبهذا تعد هذه المحطات الثلاثة مركز قوة للدبلوماسية الجزائرية في الفترة التالية للاستقلال؛ وهي نتاج جهد وفكر مفجري الثورة؛ كما تمثل همزة وصل بين عهد الثورة والوقت الحالي.

الكلمات المفتاحية

النشاط الدبلوماسي، الجزائر، من 1965-1978، فلسطين،