دراسات إنسانية واجتماعية
Volume 9, Numéro 2, Pages 185-200
2020-02-16

دور المتغير الثقافي في إدارة شؤون المهاجرين دراسة حالة ألمانيا.

الكاتب : سفيان جبران . عبد المؤمن مجدوب .

الملخص

تعتبر الهجرة أحد محاور التفاعل الإنساني بين المجتمعات والحضارات، وللثقافة دور في تكريس هذا التفاعل، فكل دولة لها ثقافتها وعاداتها وتقاليدها وتاريخها الفريد الذي يميزها عن غيرها، وعليه يعتبر متغير الثقافة عامل أساسي لتحديد توجهات الدولة في إدارتها لشؤون المهاجرين إما إيجابا أو سلبا والعمل على إدماجهم وتكاملهم داخل المجتمع دون تمييز عرقي أو اثني، وهنا تعتبر ألمانيا مثالا فريدا في دراسة العلاقة بين الثقافة والهجرة من خلال معايير الهوية الوطنية والجنسية التي تحكم ثقافة المجتمع الألماني القائمة على "العرق الآري" . Migration is one of the axes of human interaction between societies and civilizations, and culture has a role in perpetuating this interaction. Every country has its own culture, customs, traditions and unique history that distinguishes it from others. And integration into society without racial or ethnic discrimination. Here, Germany is a unique example in examining the relationship between culture and migration through the criteria of national identity and nationality that govern the culture of German society based on Aryan race.

الكلمات المفتاحية

الهجرة، الثقافة، ألمانيا، الهوية الوطنية، الجنسية. ; immigration, culture, Germany, national identity, nationality