متون
Volume 1, Numéro 1, Pages 183-200
2008-01-15

كتابة العنف أو محنة المعنى في " رواية عواصف جزيرة الطيور " لـ : جيلالي خلاص

الكاتب : شارف مزاري .

الملخص

تصنف رواية "عواصف جزيرة الطيور" للروائي جيلا لي خلاص ضمن الأعمال الروائية الجزائرية المعاصرة التي تمثل تجربة جديدة بما تحمله من رؤية مزدوجة من حيث المضمون والأسلوب الفني. لعله وبحكم أن الأدب الجزائري يظل يشكل متابعات لما يحدث في الوطن، قدر له هذه المرة أن يواكب أحداث فترة التسعينيات الدموية، لأن وقع الصدمة كان قويا الأمر الذي جعل الأدب يسارع إلى الاقتتات مما يساقط من أحداث إجرامية متتالية تمثل ظاهرة العنف فيها بمختلف أشكالها ووسائلها السمة البارزة. ولعل هذا أحد الأسباب التي جعلت الأدب الجزائري يتجه هذا الاتجاه، مما يفترض أن نطلق عليه تجاوزا أدب المحنة، لأنه اعتمد على مرجعية خاصة تغيرت فيها ملامح الخطاب السياسي، واستمر العنف والتقتيل وفرضت هذه الأحداث المأساوية حضورها مما كان لها انعكاس على المنظومة الإبداعية ننطلق في هذه المقاربة النقدية من تحديد الإطار الزمني والإيديولوجي الذي نعالج من خلاله ظاهرة الإرهاب بوصفها ردة أساسها الانتقام. وفي ذات الآن نجيب عن سؤال الهوية

الكلمات المفتاحية

الهوية، الرواية، جيلالي خلاص