متون
Volume 1, Numéro 1, Pages 140-154
2008-01-15

النص والتقعيد الحركية و التأسيس في الشعر العربي المعاصر

الكاتب : رابحي عبد القادر .

الملخص

لم تولد خليلية الشعر مع الخليل. بل ولدت مع الشاعر في أقدمية تواجده الزماني والمكاني. ولم يولد الخليل مع القاعدة. بل ظهر مرافقا للشاعر ومستودِعا لأسراره. فهو المفتاح الذي به ينطلق في ممارسته النصية، والقاعدة التي بها يتجلى في تجدده وبقائه وخليلية الشعر العربي، على غرار خليلية الشعر الإنساني، أسسها الشاعر كساردٍ أولٍ للنص و"موضوعِ وحيدِ للإخبار"(1) منذ أن قال:"يا خليليَّ" (*) ولم يكن الخليل إلا الواسطة التي يصفي بها حساباته الوجودية مع الشاعر، أي مع ذاته المتجلية في النص والمحتكرة له، على اعتبار أن النص هو بقاؤه و صيرورته عندما يختفي. كما لم يكن الخليل إلا الدافعLe Mobile) ) أو طاقية الإخفاء التي يتحرك تحتها هذا الدافع في رغبته وإلحاحه "فتوصيل الأحداث الجديدة للعالم المادي والنفسي"(2) فالخليل كمأسور شكلي في بنية القصيدة العربية هو ميدان لـ "خليلية" الأسر والتحرير التي يمارسها الشاعر ضد نفسه المتجلية في النص كلما ضاق النص بالخليل، أو كلما هرم، أو بلي، أو تعب.

الكلمات المفتاحية

الشعر العربي المعاصر، التقعيد ، التاسيس