مجلة نور للدراسات الاقتصادية
Volume 5, Numéro 1, Pages 1-12
2020-02-11
الكاتب : محمد أمين رماس . زقاي حميدي .
يمثل التعليم بجميع مراحله بصفة عامة والتعليم الجامعي بصفة خاصة الركيزة الأساسية لــــتطـوير أي بلد لما له من دور مهم في زيادة التنمية الشاملة من خلال استغلال الموارد المتاحة أفضل استغلال ومحاولة الاستفادة الكاملة منها في إشباع الحاجات الأساسية للمجتمع ، وكذلك الارتقاء بحركة التقدم والوصول إلى مطاف الدول المتقدمة ، فأغلب الحضارات الإنسانية العريقة أسست حضارتها على الأسس العلمية ووصلت إلينا شواهدها حاليا .فهذه المجتمعات المتطورة تملك نظما تعليمية متطورة قادرة على تنمية طاقتها البشرية باعتبارها ثروة الشعوب ، ومن ثم فنجاح النظم التعليمية يتوقف على مدى قدرتها على إعداد وتنمية مواردها البشرية للمساهمة في زيادة معدلات الإنتاج ،بكون التعليم العالي يهيئ ويعد أفراد أكفاء و مؤهلين ودوي المهارات اللازمة في سوق العمل تكون قادرة على التنمية المجتمعات، ومن هنا تبرز أهمية التعليم العالي في تحقيق التنمية الشاملة بشقيها الاقتصادي والاجتماعي والذي لا يتحقق إلا بفضل تنمية العنصر البشري الذي هو أساس أي تنمية.
التعليم العالي، تنمية الموارد البشرية، الدول العربية.
زحزاح خالد
.
ص 135-145.
خنافيف محمد
.
ص 63-83.
رمزي بودرجة
.
حنان رزيق
.
ص 25-38.
فلاق رضوان
.
بومدين يوسف
.
ص 361-380.
جعيجع نبيلة
.
بوقرة رابح
.
ص 57-76.