الآداب و اللغات
Volume 2, Numéro 1, Pages 81-92
2007-06-01

دلالات السمات النفسية في عالم نجيب محفوظ الروائي

الكاتب : مسباعي محمد .

الملخص

Résumé L'oeuvre de Nadjib Mahfoud est très riche de symboles et significations psychologiques relatives aux personnages qui animent ses romans. D'entrée de jeu, N Mahfoud lève toute équivoque en revendiquant la projection de sa personnalité dans le vécu de ses personnages. Rappelons sa déclaration concernant sa trilogie «Kamel Abdel Djouad c'est moi». Cette confession nous révèle le masque artistique choisi par l'auteur pour dissimuler les traits de sa propre personnalité. Les événements qui ont rythmé son enfance et sa jeunesse ont constitué le terreau de sa création. Il a écrit ses romans dans la position d'un narrateur qui puise son talent dans un imaginaire nourri par ses mémoires et ses rêves. تعد مسألة معرفة شخصية الروائي على ضوء آثاره الإبداعية من أهم الأهداف التي يتوخاها التحليل النفسي للعمل الروائي بحكم كونه محاولة رصد للجذور النفسية التي استمد منها الروائي مادته الإبداعية التي صيغت على نحو بعينه دون غيره من الأنحاء على الرغم من المعوقات المنهجية، والمعرفية، والإجرائية التي تسبغ شيئا من النسبية على النتائج المتعلقة بمدى العلاقة بين شخصية الروائي، ومضامينه الروائية. ومن ثمة، فإذا كانت الدراسات النفسية قد أضاءت الأثر النفسي للفلاسفة على اتجاهاتهم الفلسفية التي أسسوها، بحکم فعالية الجانب الإنساني للفيلسوف بوصفه إنسانا على منظوره الفلسفي، ومنظومة القيم والمفاهيم الفكرية التي يتبناها، فالأمر نفسه ينطبق على الإبداع الأدبي انطباقا أقوى وأوضح أنه «لا فكر خارج الحياة، ولا فكر خارج الزمان والمكان، وأصول كل المسائل النفسية والفكرية ضاربة في الحياة العادية واليومية».

الكلمات المفتاحية

دلالات السمات النفسية في عالم نجيب محفوظ الروائي