مجلة اللغة العربية وآدابها
Volume 2, Numéro 8, Pages 159-176
2014-12-01

نظرية القراءة بين هانز روبرت ياوس وفولفغانغ أيزر ـ مقاربة للمفاهيم والمرجعيات والآليات ـ

الكاتب : فاطمة نصير .

الملخص

تعدّ نظرية القـراءة وجماليات التلقي أبرز اتجاه نقدي ظهر في مرحلة ما بعد البنيوية وقد أعادت هذه النظرية بآلياتها الاعتبار للنص وقارئه، لأنّ النّص لا يوجد إلاّ بوجود متلقي منتج،، كما تهدف نظرية التلقي إلى تغيير النظرة نحو عملية القراءة من الاستهلاكية إلى الإنتاجية، ، فالنص حسب روّاد نظرية القراءة يتوالد ويتجدّد بتتابع القراءات وتباينها المرهون باختلاف مستويات قرّائه. فما المقصود بالقراءة والتلقي كمصطلحين نقديين حداثيين؟ وما مدى نجاح هذه النظرية في ردّ اعتبار القارئ / المتلقي في عملية القراءة؟، ما هي أبرز المرتكزات التي قامت عليها نظرية القراءة والتلقي؟ هذا ما يتناوله هذا المقال . Résumé : La théorie de lecture et l’esthétique de la réception sont considérées comme étant l’un des plus importants courants apparus après la période constructiviste. Cette théorie a redonné de la valeur au texte et au lecteur vu cette étroite relation qui existe entre les deux : le texte va dépondre du lecteur (récepteur) productif. Selon les préceptes de cette théorie, le texte est en continuel renouveau grâce aux différentes et successives lectures. Notre article vise à répondre à plusieurs interrogations : En quoi consistent la lecture et la réception ? Quel est l’impact de cet acte vis avis de la place du lecteur, quels sont les fondements de la lecture et la réception ?

الكلمات المفتاحية

نظرية؛ القراءة ؛ هانز روبرت ياوس ؛فولفغانغ أيزر؛مقاربة للمفاهيم؛المرجعيات