الآداب و اللغات
Volume 3, Numéro 1, Pages 31-60
2008-06-01

مظاهر التجديد في النص الشعري الجزائري الحديث

الكاتب : بوفسيو عیسی .

الملخص

Résumé Le présent travail de recherche tente de découvrir les phénomènes d'innovation dans le texte poétique algérien contemporain. Une analyse profonde des textes critiques et poétiques dans la littérature arabe contemporaine montre que cette littérature -quelque part dans l'histoire-attachée non seulement au concept traditionnel de la poésie arabe, dans le cadre d'une théorie critique traditionnelle, mais qu'elle développe une interaction avec le poème en terme d'innovation en forme et contenu dus à la renaissance moderne. Il est devenu indispensable de développer des approches critiques nouvelles de ces textes poétiques, en contestant l'autorité de l'ordre classique du poème, et en refusant la typologie des poèmes et de leurs modèles archaïques. De plus, ce travail tente à démontrer que le texte poétique arabe a pu absorber les tendances innovatrices dans la littérature universelle, mais aussi son interaction et son évolution avec cette littérature. - نبذة عامة عن واقع الشعر الجزائري في ظل الاضطهاد الفرنسي لعله من المفيد قبل أن نتبع مظاهر التجديد في النص الشعري الجزائري الحديث، من خلال الحركة الأدبية الجزائرية، أن نلم بواقع الأدب الجزائري بصفة عامة، والشعر الجزائري بصفة خاصة في ظل الاضطهاد الفرنسي الرهيب الذي كان يعانيه. وإذا كان من نافلة القول أن بعض الزوايا قد لعبت دورا إيجابيا في الحفاظ على اللغة العربية باعتبارها لغة القرآن الكريم، فإنها لم تستطع بالمقابل أن تنهض بالشعر الجزائري، کنهضته التي عرفها بالمشرق العربي، ولم يكن مرد ذلك إلى الجهل وحده؛ بل إلى تزمت بعض رجال الدين، وقصور نظرتهم إلي الشعر كذلك، الذي كان يعد في تقدير بعضهم من لهو الحديث الذي نهى الله عنه . وقد كان لهذه النظرة الضيقة المتزمتة تأثير سلبي علي تطور الشعر الجزائري شكلا ومضمونا؛ حيث انحصر مضمونه في الغرض الديني، دون الأغراض الأخرى التي عرفها التراث الأدبي العربي؛ حتى أصبحت القصيدة الدينية المنفذ الوحيد الذي يتنفس منه؛ أما من حيث الشكل، فقد جرد من كل ملامح وعناصر الجمال الفني، فلم يبق له منها سوى أجراس التفعيلة، وحتى هذه كثيرا ما انعدمت، فشاعت الأخطاء العروضية، وشاع التقليد والمحاكاة العمياء ... الخ، وقد يكون السبب في هذا الوضع الذي آل إليه الشعري إلى مفهوم الشعر نفسه الذي لم يكن واضحا في أذهان الكثير ممن ينظمون الشعر؛ فقد كان الواحد منهم يقلد نماذج القدماء وينسج على منوالها؛ بل وجدنا البعض منهم يستقي استعاراته و کنایاته من الفنون التي لا صلة لها بالأدب، مثل الفقه والتوحيد، فيزينون قصائدهم ببعض المنظومات، ويتفاخرون بأن هذه القصيدة من بحر البردة،

الكلمات المفتاحية

مظاهر التجديد في النص الشعري الجزائري الحديث