L'entreprise
Volume 5, Numéro 5, Pages 110-124
2016-01-04
الكاتب : طارق قندوز . السعيد قاسمي .
تعتري بيئة الأعمال التأمينية الوطنية الراهنة تحديات خطيرة، تتبلور في تداعيات العولمة المالية بشقيها، تبعات اتفاقية تحرير تجارة الخدمات، وإفرازات بروتوكول الشراكة مع الإتحاد الأوروبي، الأمر الذي يجعل من المسعى الحكومي للتفاعل والتأقلم مع المتغيرات الدولية على المحك. إن جدلية الانخراط في فلك العولمة المالية، بما فيها فتح وتحرير سوق صناعة خدمات التأمين، كما ورد في اتفاقية الشراكة الأوروبية، أصبح واقع يفرض نفسه بنفسه لا يقبل الحيرة والتردد، وانطلاقا من طبيعة هيكل نظام التأمين الجزائري، تختلف التوقعات المتفائلة والمتشائمة حول الانعكاسات، حيث يثير هذا الموضوع مسألة أن شركات التأمين الوطنية، لا تعمل بمنأى عن متغيراتها، لتلقي هذه الأخيرة بتحدياتها على عاتق الإدارة التأمينية للعمل على التكيف مع هذه الظروف، ومواجهة آثارها السلبية، والاستفادة من المكاسب التي تحققها. وفي هذا السياق، يرمي المقال إلى توصيف وتشخيص مؤشرات الأداء الإكتتابي للجزائر (حجم الأقساط المكتتبة، نسبة الكثافة، معدل الاختراق)، وذلك على ضوء الإصلاحات الهيكلية المنتهجة، وفي ظل آثار اتفاقيةالشراكة مع الإتحاد الأوروبي.
العولمة المالية، الشراكة مع الإتحاد الأوروبي، الإصلاحات الهيكلية، حجم الأقساط المكتتبة، نسبة الكثافة، معدل الإختراق، سوق التأمين الجزائري.
بلحيمر براهيم
.
قندوز طارق
.
ص 153-164.
بهمولي فيصل
.
ص 28-43.
زهرة غراف
.
ص 130-142.
علي بلعربي
.
ص 870-893.
أستاذ مساعد حسين طلال مقلد
.
ص 66-92.