المحترف
Volume 6, Numéro 2, Pages 80-91
2019-11-23

لألعاب الشبه ريـاضية ودورها في تنميـة الجانب الحسي الحـركي والاجتماعي

الكاتب : جعيرن حمزة .

الملخص

التربية العامة هي إعداد الفرد للحياة علميـا وعمليـا وجسميا وعقليـا وخلقيـا واجتماعيا ، وذلك من خـلال الأنشطة البدنية والمعرفيـة والحركية والثقـافة الترويحية ليتحملوا مسؤولياتهـم نحو أنفسهم وأجسامهم وحياتهـم الشخصية والاجتماعية لينشؤا مواطنين صالحيـن ينفعون أنفسهم ويخدمون أوطانهم . وللوصـول إلى هذه الأهـداف نجد أن مـدربي التربية البـدنية والرياضيـة في المؤسسات الرياضية يستخدمون العديد من الطـرق التي تتلائم مع الخصـائص الفيزيولوجية المـرفولوجية والنفسية للفـرد من جهـة ، ومن حيث ملائمـة الظـروف المحيطة بالإنجاز من جهة ثانيـة ، ومن بين هذه الطـرق نجد طـريقة اللعب ، والتي هي إحدى الطـرق التي يمكن القول أن لهـا عـلاقة كبيرة بتحقيق أهداف الحصة التدريبية ، وذلك لمـا تتطلبه هذه الطـريقة من سيطـرة على نـوع من الأدوات ، والأداء الجيـد الذي يستلـزم أولا السيطرة على الجسم وعلى الأداة ، ولكون اللعب ليس مرتبطـا بمرحلة سنية معينة نجـد أن المـدرب يوجـه الألعاب من حيث استعدادات الـلاعبين لممارستهـا وجعلها تبدو سهلة أو صعبـة ، أو بسيطة أو معقدة حسب اختيار اللعبـة والتخطيط المسبق لكيفية إنجازها بغرض الارتقاء بمستوى الأداء الحركي وتنميـة القدرات البدنية المهارية وهذا ما يعرف بتطبيق الألعـاب الشبه ريـاضية ، وكمـا نعلم أن الحصـة التدريبية تهـدف لتنميـة ثلاثـة جوانب أساسية : الحسي الحركي ، الاجتماعي ، العاطفي والمعرفي .

الكلمات المفتاحية

لألعاب الشبه ريـاضية - الجانب الحسي الحـركي والاجتماعي