فصل الخطاب
Volume 3, Numéro 4, Pages 161-174
2014-12-31

الطبيعة في الشعر المغربي القديم

الكاتب : Elachhab Fathi . شميسة ابن مداح .

الملخص

تتناول هذه البحث فنّا رائعا من فنون الشعر المغربي، أبدع فيه الشعراء القول، وأجادوا فيه الصياغة حتى أصبح اتجاها قائما بنفسه، وفنّا مستقلا بذاته.فلد استرعت مظاهر الطبيعة المختلفة انتباه الشاعر المغربي، فراح يصفها معجبا أو متأثرا، ولعلّ ما مال إلى وصفه أكثر هو ما كان له صلة وثيقة بحياته، ولا غرو في ذلك فقد وجد الطبيعة خير جليس وأحسن أنيس، فجعلها مرتعا لخياله ومقيلا لأفكاره، وكانت وحي استلهامه، تسكره باهتزاز أزهارها، وانسياب جداولها، وتلألؤ طلّها وهدوء ظلّها، فيجود بالكلم الخالد واللوحة الناطقة. وممّا هو قمين بالتسجيل أيضا أنّ هذا الفنّ قد تحيّفه بعض القوم، فأغفلوا ذكره، وهذا ما دفعنا إلى أن نكون بهذا الشعر أحفياء، وبهذا النوع - بخاصة – أوفياء. Résumé :Le présent travail la nature de la poésie maghrébine ancienne. A travers la poésie, les poètes les poètes maghrébins se sont intéressés à tout ce qui est relatif à ce genre littéraire entre autres la description, la galanterie, le compliment, la sitire et l’attendrissement.

الكلمات المفتاحية

الشاعر؛ شعر الطبيعة؛ الشعر المغربي القديم؛ الثقافة البصرية والسمعية؛ المشارقة؛ الأندلسيين؛ ابن حمديس؛ ابن رشيق؛ الشعر العربي