مجلة أنثروبولوجية الأديان
Volume 16, Numéro 1, Pages 228-251
2020-01-15
بنو ميزاب و الأنشطة التجارية في مدينة الجزائر خلال العهد العثماني في ضوء مخطوط قانون أسواق
الكاتب : متاجر صورية . هلايلي حنيفي .
الملخص
تحاول هذه الدراسة رصد الأنشطة التجارية لطائفة بني ميزاب في مدينة الجزائر خلال العهد العثماني. من خلال مخطوط قانون أسواق مدينة الجزائر لوحظ أن الجماعة الحرفية لبني ميزاب ساهمت بقدر كاف في المجالين الاقتصادي و الاجتماعي ، وهذا بفضل حنكة تجارها و سهر شيوخهم و أمنائهم على تنظيم الجماعة وفق المعايير المعمول بها في أسواق مدينة الجزائر خلال العهد العثماني. و بفضل ذكاء و كفاءة تجار بني ميزاب جعلتهم محظ تقدير و إعجاب سكان مدينة الجزائر، الأمر الذي سهل لهم عملية التعامل مع الطبقة الحاكمة باحترافية ، وهذا بعيدين عن المضاربة و الربا في كافة معاملاتهم التجارية. كما لاحظنا من خلال المخطوط التزام بني ميزاب الدائم في دفع المستحقات من رسوم و ضرائب، و العمل بحكمة فيما يخص حل النزاعات مع الجماعات المكنونة لمجتمع مدينة الجزائر إبان الفترة العثمانية و تقديم التنازلات عند اقتضاء الضرورة وهذا خدمة للمصالح العامة التي يتطلبها تنظيم السوق. This study tries to monitor trading activities in Algeria city mozabite community During the Ottoman era Through Algeria city markets law manuscript. It was noted that the craft community built for gutter contributed enough economic Cowboys and social. Thanks to intelligent and efficient mozabite dealers, they’re estimating and impress the residents of Algeria. Which facilitated them the process of dealing with the ruling class professional and good? Performance of business transactions. Away from speculation and usury in all commercial transactions, As noted by the mozabite of permanent commitment manuscript dues gutter Fees and taxes. And work with wisdom regarding conflict resolution, And compromise when the requirement of necessity, And serve the public interest required by the market.
الكلمات المفتاحية
بنو ميزاب ; النشاط التجاري ; مدينة الجزائر ; العهد العثماني ; مخطوط قانون الأسواق
مقالات مماثلة
عبد الرحمن نواصر
.
ص 230-245.
سعيدي خيرالدين
.
ص 88-106.
سعيدوني ناصر الدين
.
ص 117-126.
هلايلي حنيفي
.
ص 245-258.
