دراسات إنسانية واجتماعية
Volume 9, Numéro 1, Pages 283-300
2020-01-16
الإعلام الإسلامي ودوره في معالجة ظاهرة الإسلاموفوبيا وتصحيح صورة الإسلام في الغرب
الكاتب : فريدة فلاك .
الملخص
الملخص: تعد ظاهرة الخواف من الإسلام من الظواهر التي ساهمت في صناعتها دوائر معادية للإسلام والمسلمين ومنها بعض وسائل الإعلام الغربية، وقد هدف مروجوها إلى تشويه صورة الإسلام حيث أضحت هذه الأخيرة في الثقافة الغربية صورةً قاتمة لما لحقها من تحريف وتشويه، وقد ازدادت حملات التشويه في السنوات الأخيرة أعادت تشكيل الصورة النمطية السلبية، ولما كان لوسائل الإعلام دورا ًمؤثرا ًفي تشويه صورة الإسلام والمسلمين فإن لها الدور الفاعل في مواجهتها واستثمارها في معالجة ظاهرة الخواف من الإسلام. وعليه تهدف هذه الدراسة إلى البحث في ظاهرة الإسلاموفوبيا وإبراز مختلف مظاهرها وانعكاساتها على الإسلام والمسلمين ثم بيان دور الإعلام الإسلامي في الرد على الحملات الدعائية الغربية ضد الإسلام وتصحيح الصورة السلبية التي رسمت عنه في مخيال الغربيين ووسائل إعلامهم باتباع مختلف الاستراتيجيات. الكلمات المفتاحية: الإعلام الإسلامي، الإسلاموفوبيا، صورة الإسلام. Abstract: Islamophobia is considered as one of the phenomena that was caused by the provinces against Islam and Muslims include the western media, this latter aimed falsifying the Islam principles. Accordingly, the Islam becomes an abhorred concept in the western culture. In the previous years, the attempts for distorting Islam were significantly increasing which contribute the creation of negative image. The media had the influential role in this phenomenon; though, it might have the role to get rid from Islamophobic phenomenon. Thus the purpose of this study is to define the different features and the reflections of Islamophobia have on the Islam and Muslims. Another main purpose is to identify the Islamic media’s role in responding to such western publicity campaign against Islam in order to correct the negative view that media and western people have in their minds by following different strategies. Keywords: Islamic Media, Islamophobia, image of Islam.
الكلمات المفتاحية
الإعلام الإسلامي، الإسلاموفوبيا، صورة الإسلام
مقالات مماثلة
فريدة فلاك
.
داود جفافلة
.
ص 477-509.
نجيب بخوش
.
سعاد سراي
.
ص 233-250.
