دراسات إنسانية واجتماعية
Volume 9, Numéro 1, Pages 77-88
2020-01-16

أفلاطون والشعر

الكاتب : محمد كرد .

الملخص

ملخص بالعربية: إن التفكير في الشعر يفترض معرفة ببعض الأعمال الشعرية خاصة وبالأعمال الفنية عامة، لكن يجب الإشارة أولا أننا في هذا المجال لا يمكن اعتبار هذا الانشغال عملا نقديا للشعر، ولا هو في نفس الوقت عمل تأريخي، ولهذا السبب فإنه لا يمكن تناول هذا الموضوع إلا من خلال ارتباطه بالتحليل الفلسفي، إن المعنى الفلسفي للشعر هو ما يهمنا بالدرجة الأولى. سنوجه اهتمامنا في هذا البحث على سؤال الفلسفة والشعر وذلك لقول حقيقة الوجود، وسنعمل على تجاوز أوجه التشابه والاختلاف بين محتوى اطروحات أفلاطون والفكر اللاحق أو السابق عليه، سيكون منطلقنا هو البحث في ماهية الشعر ومدى قدرته على قول الحقيقة، حقيقة الوجود وفي أشكال العلاقة التي قامت بين الفلسفة والشعر، كما تصورهما الفكر الاغريقي في اللحظة الأفلاطونية، ومن هنا سيكون سؤال الشعر والفلسفة بحث في ماهية الفكر والحقيقة، ولذلك سنقف عند الأوجه التي اتخذها امكان القرب أو البعد بين فكر عقلاني يقوم على أسس المنطق والعلم وفكر حر يرفض الارتباط بأي أساس أو قاعدة. Abstract (English): According to the theory of ideas, in Platonism, the sensible world in which we live is, deprived of real existence; It remains in a perpetual future, it escapes from the grasp of science. Nothing is certain except in the superior world of Ideas, living and eternal essences, models whose things here below are mere copies. Thus, itis by the Idea of beauty that beautiful things are beautiful. The same is true concerning the poet: from the moment when he adopts the process of imitation, and not realities. Plato insists at pleasure; He calls it a maker of images of a man who understands nothing but reality, but only about the appearance, an imitator to the highest degree. The book of the Republic furnishes us, a masterly exposition of the profound, logical, and philosophical reasons by which Plato tries to prove to us that he is led in conscience to launch against poetry.

الكلمات المفتاحية

الشعر ; الحقيقة ; الفن ; المحاكاة ; الفلسفة