دراسات وأبحاث
Volume 12, Numéro 1, Pages 823-836
2020-01-15

الديناميكية السوسيواقتصادية للمناطق الحدودية بأقصى الجنوب الجزائري؛ بين رهان التخطيط وواقع التنمية (حالة المقاطعة الإدارية برج باجي مختار-ولاية أدرار)

الكاتب : أحمد مختار لنصاري . سيد أحمد بلال .

الملخص

شهد العالم في مطلع القرن الواحد والعشرين عدة تغيرات اجتماعية واقتصادية، تزامنت هذه التحولات ببداية الصراعات السياسية والأزمات الإقتصادية للقوى الكبرى. في هذه الفترة ظهرت فكرة التنمية وجميع مشتقاتها على الأصعدة الإجتماعية، الإقتصادية والإقليمية. في 1972 عقدت الأمم المتحدة أولى جلساتها لترقية حقوق الإنسان وبث مفهوم التنمية في المناهج التخطيطية للحكومات، ومنذ ذلك الوقت شغلت التنمية الإقليمية أولويات اجتماعات رؤساء الدول والحكومات دولياً، وإقليميا. قامت السلطات الجزائرية بسن قوانين خاصة بالتنمية المستدامة والتهيئة الإقليمية، وذلك لمواكبة التحسينات العالمية في مجال حقوق الإنسان وتحقيق التوازن بين الأقاليم. وكان للمناطق الحدودية نصيب من المخطط الوطني للتهيئة القطرية من خلال رهانات الدولة في تنمية الأقاليم الحدودية وتعزيز العلاقة بين السلطة والسكان المحليين، ومن الرهانات التي تحققت ترقية دائرة برج باجي مختار الحدودية إلى مقاطعة إدارية منتدبة (ولاية منتدبة) لولاية أدرار، ترقية من شأنها تجسيد التنمية المحلية وتقريب الإدارة من المواطن بأقصى الجنوب الجزائري. In 1972, the United Nations organized its first session to promote human rights and spread the concept of development in the planning approaches of governments. Since then, territorial development has occupied the priorities of meetings of heads of state and government at the international and regional levels. The Algerian government has enacted laws on sustainable development and land use planning to keep abreast of global improvements in human rights and regional balance. The border areas were part of the National Spatial Planning Scheme by strategies on the development of border areas and strengthening relations between the government and the local population.

الكلمات المفتاحية

التنمية ; التهيئة الاقليمية ; المقاطعة الادارية ; الحد ; Development ; Planning ; Border areas ; administrative district