دراسات وأبحاث
Volume 12, Numéro 1, Pages 713-723
2020-01-15

المنهج المقاصدي في مدونة المدرسة التلمسانية (الشـــريـف أنـــمـودجا)

الكاتب : بـوديـة أحـمـد . الأخضري الأخضر .

الملخص

ملخص: لقد تناولنا في هذا المقال منهج الإمام (أبو عبد الله الشريف التلمساني)، محاولين إبراز، اسهاماته الجادة في ترسيخ نظرته التجديدية المقاصدية في التنظير والتأصيل بخلاف ما كان عليه من كان قبله ممن تشبثت بالقواعد المذهبية وكيف أنه بلور منهجا علميا جديدا في التعلم و التعليم على غير ما كان معروفا سابقا من مناهج قائمة على الحفظ والتزام أقوال أهل المذهب والتقيد بقواعده. وقد كان هذا المنهج قائما على أسس مغايرة تمثلت في مناقشة المسائل المراد دراستها و الوقوف على ما قرّره الدليل فيها ونبذ التقليد و التّعصب لأقوال المذهب، فكان ذلك أكثر فائدة وأيسر سبيلا في استيعاب المعضلات العلمية وفهمها الفهم الصحيح و الانتفاع بها، و هو ما أعطى دفعا جديدا و متميزا للحركة العلمية و هو ما يجب العمل عليه و الاستفادة منه فيما تواجد من نوازل ومستجدات. Abstract: In this paper, we have discussed the approach of the Imam, Al-Sharif Al-Tlemceni, with the intention to highlight his serious contributions into the consolidation of his innovative vision of reforming the contemporary thought system which resulted in founding an original academic approach for learning and teaching unlike those before him who clung to the strict rules and doctrinal constants. The Imam’s novel methodology was based on discussing all the issues to be studied through the rigorous investigation of their referral sources and adherence to what best served societies and rejected the mere mimic of old schools’ tradition. This system of thought-reform pushed forward for a new and distinctive movement of thought and intellect. We concluded, the Imam’s approach would potentially help our societies prosper and intellectually advance.

الكلمات المفتاحية

المنهج المقاصدي ; المدرسة التلمسانية ; الشريف التلمساني