الصراط
Volume 21, Numéro 3, Pages 100-127
2019-12-31

الحوار الديني في القرآن الكريم: طبيعته وأهم قواعده

الكاتب : بن سكا عمر .

الملخص

في الآونة الأخيرة، تم الترويج بكثافة لمصطلح "الحوار بين الأديان"، وكلنا يعي التأثير التي فرضته الظروف والملابسات الإيديولوجية والسياسية، والتّدافعات الثقافية التي تحكم عالم اليوم ، كما أن التحديات التي تعيشها المجتمعات المعاصرة على مستوى السلم والأمن المحلي والعالمي تكون باستمرار المزود الرئيسي لمثل هذه القضايا المطروحة راهنا؛ وخاصة مع تفاقم الصراعات الطائفية والدينية في أنحاء عديدة من العالم، واستفحال ظواهر العنف والقتل باسم الدين...أمام هذا الزخم الإعلامي لمصطلح الحوار بين الأديان والحضارات، والتداول الكثيف له في المنتديات والملتقيات الفكرية، لا يخفى على المتخصصين في الأديان ما لهذه الدعوات والأصوات المتعالية من طويّات وأسرار غير معلنة، كما أن هذا المصطلح لم يعط حقه الكامل في التأصيل الشرعي. بل ونلحظ الاستغلال البشع-أحيانا- لهذه الدعوى من قبل جهات عدة لخدمة أهداف خفية تروم بالأساس هدم الأديان والتسوية بينها، ولذلك ارتأينا أن نسهم في وضع لبنات دراسة مصطلحية لمفهوم حوار الأديان في ضوء القرآن الكريم

الكلمات المفتاحية

المصطلح القرآني. الحوار الديني. الحوار. أصول الحوار وقواعده