مجلة اللغة الوظيفية
Volume 6, Numéro 2, Pages 62-75
2019-12-31

لغة القرآن بين الجمال و الرقيّ

الكاتب : بن فطة عبد القادر .

الملخص

نزل القرآن الكريم في جزيرة العرب، و الأمة العربية تمثّل ذروة الفصاحة، وهو إنساني الرسالة، إلا أنّه عربي النص، مستشرف اللغة، مشرق البيان بوجه من اللغة الناطقة، وتبقى هذه اللغة أصلا قويما في تمتين النظام اللغوي العربي.إنّها ثروة لغوية لا تنفد.هذا التقييم الطبيعي مختص بالقرآن ،لا يشاركه أيّ كلام بشر . اجتمع في لغته أصل من الجمال و الرقيّ. ذلك ما دعا علماء اللغة أن ينهلوا من روافده، وقد نتج عنه امتداد ملكة الباحثين لاستخراج جملة من أسراره، فأضفت عليهم سيلا من المعارف في النحو و البلاغة والأصول والفقه والتفسير...وهذه الكنوز العلمية الهائلة رسّخت النواة الصحيحة التي انبثقت عنها مدونات علوم اللغة في مرحلة التأصيل التي أصبحت تغذي الحركة اللغوية من فيضها المتدفّق، ثمّ امتدّ شعاعه الهادي إلى الحواضر العربية، حتى استُقطبت في أبعاد متفاوتة

الكلمات المفتاحية

جمال لغة القرآن،رقيّها، النظام اللغوي العربي.