قرطاس الدراسات الحضارية و الفكرية
Volume 3, Numéro 3, Pages 177-193
2017-01-05
الكاتب : محمد بلقاسم .
بعد افتتاح مدرسة دار الحديث في شهر سبتمبر 1937، بدأت الدراسة بها في شهر أكتوبر، كان من بين أساتذتها الشيخ البشير الإبراهيمي، محمد مرزوق، ومولاي الحسن البغدادي القادري، والشيخ الهادي السنوسي، فيها قسم للمتفوقين وقسمين آخرين.وكان بها فوج يدرس طول النهار، وهذا الفوج كان للتلاميذ الذين لم يلتحقوا بالمدارس الفرنسية نظرا لرفض آبائهم. وفوج مسائي يدرس من الساعة الرابعة والنصف إلى الساعة السادسة مساءا وكان مخصصا للذين يدرسون بالمدارس الفرنسية، وفوج ليلي به قسمان للكبار والعمال، عرفت مدرسة دار الحديث مجموعة من المضايقات من المستعمر إلا أن هذا لم يكن عائقا في القيام بمهمتها التعليمية والإصلاحية وبعث الهوية الوطنية الجزائرية بمقوماتها العربية الإسلامية، لقد اهتمت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بالمشروع التربوي التعليمي، وذلك ببناء مدارس، ودار الحديث منارة أضاءت درب الشعب الجزائري، بعدما خيم ظلام الجهل عليه.
جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، الشيخ البشير الإبراهيمي، تلمسان، دار الحديث.
محمد بلقاسم
.
ص 102-114.
محدادي محدادي
.
ص 227-244.
خالدي أحمد
.
ص 138-162.
فريدة سطمي
.
محمد مجاود
.
ص 55-72.
جعيل أسامة الطيب
.
جعيل أسماء
.
ص 234-251.