دراسات في العلوم الإنسانية والاجتماعية
Volume 19, Numéro 2, Pages 79-104
2019-12-19

القسطنطينية بين الفتح والآثار على الغرب الأوروبي والشرق العربي

الكاتب : صديقي بلقاسم .

الملخص

الملخص بالعربية : اعتبرت القسطنطينية أهم مدن العالم في العصر الوسيط لما ملكته من مميزات، مما أدى الى كثرت المحاولات التي تريد وضعها تحت النفوذ ، من تتر ومغول ومن مسلمين ، إن فتح القسطنطينية بدأ منذ العهود الأولى لنشأة الدولة الإسلامية فقد بلغت هذه احدى عشر مرة ، الا أن هذه المحاولات بآت كلها بالفشل ، الى أن جاء العثمانيون ورفعوا الراية لفتحها، تصديقا وتمكينا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ، في فتحها قوله : "لتفتحن القسطنطينية ، فنعم الأمير أميرها ونعم الجيش ذلك الجيش" ، فالقسطنطينية مدينة قديمة ، حصينة ذات موقع استراتيجي وجغرافي ، ما مكنها أن تكون عاصمة الامبراطورية البيزنطية من القدم . وقد رأى العثمانيون أنه لا يتم لهم بسط نفوذهم ولا يكتمل الا بفتحها ، هذا وقد تمكن محمد الفاتح ، بعد أن قدم الأسباب لذلك، وتم له عام 1453 بعد حصار دام 51 يوما ، وقد اتبع بعد ذلك سياسة داخلية وخارجية خلدت اسمه، حيث يعتبر المؤسس الحقيقي للدولة العثمانية ، ويعتبر فتح القسطنطينية بداية العصور الحديثة ، وكانت له آثار على الغرب الأوروبي والمشرق الإسلامي فقد تغيرت خارطة العالم منذ ذلك التاريخ . English summary; Constantinople was considered the most important city in the medieval world because of its advantages, which led to many attempts to put it under influence, from the Tatars, Mongols and Muslims The conquest of Constantinople began from the earliest times of the establishment of the Islamic State. This amounted to eleven times.: Constantinople is an ancient city, fortified strategically and geographically, enabling it to be the capital of the Byzantine Empire. The Ottomans saw that they did not extend their influence and is not completed only by opening it Muhammad al-Fateh was able, after giving reasons for this, and was in 1453 after a 51-day siege, and then followed the policy of internal and external immortalized his name, As the true founder of the Ottoman Empire, the conquest of Constantinople is considered the beginning of modern times, and has had implications for the European West and the Levant. The world map has changed since then.

الكلمات المفتاحية

القسطنطينية؛محمد الفاتح؛ الفتح ؛ سياسة محمدالفاتح؛ آثار الفتح؛ الغرب الأوروبي؛الشرق العربي