النص
Volume 4, Numéro 2, Pages 34-54
2018-12-25

تقنية التفاعل التواصلي(صوت/صورة)ودورها فيتعليم اللغة العربية

الكاتب : لبنى خشة .

الملخص

يحتاج تدريس اللغة العربية إلى تقنيات حديثة، تواكب التطور وتساير مجرياته، متجاوزين المفهوم التقليدي لعملية التعليم، الذي واجه فيه الطالب العربي صعوبات وعقبات، تعود أولاّ؛ إلى ثروة اللغة العربية وتشعبها وكثرة قواعدها وضوابطها، ثمّ إلى طرق التدريس التي بليت، ونفّرت المتعلمين اتجاه هذه المادة، ذلك النفور الذي يقطع عليهم فرص التحصيل وتحقيق التقدم وكسب مهارات لغوية، حتى ذاق الطلاّب ذرعا من المقاربات التعليمية القديمة، والمناهج البالية التي توارثها المنهج التعليمي جيلا بعد جيلٍ، لذلك فمن الواجب البحث عن تقنيات حديثة تشدّ المتعلم إليها وتجعله يحبّ اللغة، وتيسّر طرق تعلمها والتعامل بها، كما تكسبه القدرة على استثمار المعارف والمهارات، وتوظيفها بنجاح في مواقف تواصلية مختلفة، ومن أجل الوصول إلى تقنية فعّالة كان البحث حثيثا في المناهج، ونظريات تعليم اللغة من القديم إلى الحديث، ووفق منهجتكاملي، تبحث هذه الورقة عن انجح الطرق وأكثرها فاعلية لتوصيل الفكرة وتعليم اللغة العربية، وتقدم هذه الورقة طرحا لتكشف عن أهمّ التقنيات التعليمية الحديثة وكيفية توظيفها في تعليم اللغة العربية، مركّزة على تقنية التفاعل التواصلي، كتقنية محفزة لتعلم المهارات اللغوية الأربعة، موفرة بيئة تفاعلية لا يشعر الطالب بالملل من تلقي اللغة واتقانها عن طريق الحوار البنّاء مستغلا تكنولوجيا تعليمية لا يحدها مكان معين، تختصر الوقت والتكلفة، قاصدين بهذه التقنية كل العناصر التي تفيد المشاركة الحوارية في إطار تفاعلي تسهم فيه كل مكونات الحوار اللسانية (اللغوية) وغير اللسانية (غير لغوية، كالصورة والصوت والمقاطع السمعية البصرية) من أجل إيصال فكرة اللغة وترسيخها في الاذهان، فما هي تقنية التفاعل التواصلي؟ وكيف تعين على التعليموالتعلّم من أجل ترسيخ حب اللغة العربية عند الطالب واكسابه قدرته على التواصل بها؟

الكلمات المفتاحية

التواصل - التعليم - اللغة العربية