النص
Volume 3, Numéro 2, Pages 27-33
2017-12-20

الانتقال من اللغة الحسية إلى اللغة الذهنية في الشعر الخمري بين الشاعرين "الأعشى" و"أبي نواس" –مقاربة تأويلية تقابلية-

الكاتب : آمال كبير .

الملخص

تتحدد العلاقة الشعرية بين النص والمتلقي وفق معالم فنية متغيرة ومتجددة؛ ذلك أنها معطى زماني ومكاني يرام من خلال صناعة معاني مختلفة قد تكون متماثلة وقد لا تكون، ولكن العناصر التقابلية بين النصوص المتفاوتة زمنيا تؤهل القارئ لأن يشتغل وفق وقفات متواجهة إجرائيا من أجل فهم النصوص ومحاولة إفهامها. ولا تقف الإجراءات المتخذة تجاه النصوص المتقابلة أمام نتيجة واحدة، بل يمكن من خلال التقريب الحسي والذهني للمتفاعلات النصية أن يتم الوصول إلى تفاعلات معرفية أو دلالية أو تأويلية محضة. وعليه فإن النصوص الخمرية في الشعر العربي وجدت لها في العصر الجاهلي حيزا شعريا يمتاز بالخصوصية الشديدة والتفرد، كما كان الأمر في العصر العباسي، إلا أن انقطاع التميز في هذا الغرض الشعري عقودا طويلة من الزمن؛ مرورا بالفترة الإسلامية والأموية، جعل جانب الخصوصية الفكرية ينتقل انتقالا جديدا بين عصر وعصر، فذلك الانقطاع كان بمثابة الغياب الذي مهد لحضور عناصر شعرية مختلفة عما كان سائدا في العصر الجاهلي .

الكلمات المفتاحية

اللغة- الشعر الخمري