مجلة الدراسات التاريخية
Volume 20, Numéro 1, Pages 50-107
2019-10-19

غرناطة بين الصمود وحتمية السقوط وأثرها على المغرب العربي والمواقف الإسلامية منها

الكاتب : صديقي بلقاسم .

الملخص

الملخص : واذا تقدم المسلمون في شرق اوروبا بفتح القسطنطينية ، كان غربها يعرف بداية الاضمحلال وانهاء الوجود الاسلامي الذي عمر عدة قرون ، الذي تمثل في السيطرة الاسلامية على الحواضر الاندلسية ، كان سقوط الامارات تباعا ، وكان انهاء حكم امارة غرناطة سنة 1492م ، بداية عهد الظلم والتضيق على المسلمين عن طريق محاكم التفتيش والتهجير القسري لهم من اسبانيا ، الى العدوة المغربية ، وتتبع فلولهم في الاقطار المغربية ، وبداية الخروج في الحركة الاستعمارية الاسبانية في المغرب العربي، رغم ما بذله العثمانيون والممالك من جهود لم تكن كافية كمحاولات لاسترداد ما ضاع. Summary : If the Muslims of Eastern Europe were to open Constantinople, its west would have known the beginning of the decay and the end of the Islamic existence which lasted several centuries, which represented the Islamic control of the Andalusian cities. The fall of the Emirates was the success of the reign of Granada in 1492, Through the Inquisition and forced displacement from Spain, to the Moroccan enemy, following their remnants in the Moroccan countries, and the beginning of the exodus of the Spanish colonial movement in the Maghreb, despite the efforts of the Ottomans and the kingdoms of efforts were not sufficient as attempts to recover what was lost.

الكلمات المفتاحية

الاندلس ، غرناطة ، المغرب العربي ، الممالك الإسبانية ، الهجرة الأندلسية ، المواقف. الإسلامية