جسور المعرفة
Volume 5, Numéro 4, Pages 707-717
2019-12-12

الخطاب السيميائي: الأسس و المرجعيات

الكاتب : محمد دقي .

الملخص

إنّ مايفد إلينا من مناهج نقدية من الغرب ليس مجرّد مفاهيم بريئة إنّما هي نماذج معرفية تخفي ورائها قيّماً ثقافية،ً وهو مايستدعي استيعاب هذه المناهج في أصولها ومعرفة خلفياتها الإبستمولوجية . والسيميائية كغيرها من المناهج النقدية الغربية بلغت مكانةً متميزةً بين مختلف المناهج النصّانية فاتّسمت بالتطور المتسارع وتوّسّعت مباحثها لتشمل مختلف مناحي الحياة حتى عُدّت أحد أهم أركان التحليل النقدي مابعد البنيوي، حيث ارتكزت عطاءات المنهج السيميائي على أصول ومرجعيات مركزية تمثلت أساسًا في ميراث فلسفي كانت بداياته مع اليونانيين والرواقيين مرورا بالقدّيس أوغستين (Augustin) وانتهاءً بالمؤسسين الفعليين لعلم العلامة سوسير(Saussure) و بيرس (Pierce) والعديد من الفلاسفة الآخرين. كما كان التأثير اللساني جلًيا من خلال عطاءات سوسير و هيلمسليف (Heliemslev) على وجه الخصوص، فيما تعد المدرسة الشكلانية ممثلةً في المشروع البروبي الممهد الفعلي للدراسات السيميائية السردية على وجه التحديد.

الكلمات المفتاحية

السيميائية، الخطاب السيميائي، الأسس الفلسفية، الأسس اللسانية، الأسس الشكلانية