مجلة عصور الجديدة
Volume 9, Numéro 3, Pages 347-368
2019-12-01

الكتابة التّاريخية عند المؤرّخ "أبي القاسم سعد الله" بين المنهج التّأملي والمنهج التحليلي النّقدي"

الكاتب : مزرعي سمير .

الملخص

إنّ إشكالية الكتابة التاريخية لَتَكْتَسِبُ بُعداً جوهريا في مضامين إنتاجاتنا الفكرية، وتُصنِّفُ نفسها ضمن المواضيع الأكثر حَسَاسِيةً في تاريخنا بما يَكتنِفُها من تَشَاؤُمٍ وعُزُوفٍ، إذ يكون من الصعب، بَلْ من عديم الرؤية أن نُعالج هذه الإشكالية في مقال قد لا تَتَّسع صفحاته لذلك، لهذا وجّهنا اهتمامنا نحو دراسة "الكتابة التّاريخية عند المؤرّخ أبي القاسم سعد الله بين المنهج التّأملي والمنهج التحليلي النّقدي"، فهذا الموضوع من شأنه أن يُــثير في شيء من الوضوح حماستنا المفرطة في التعرف على"بنية الخطاب التاريخي" عند أبي القاسم سعد الله، إذ يمكن أن تتحدّد ماهيتُه بناءً على ما يقدمه من أدلّة واقعية أكثر مصداقية في الكشف عن الحقائق التاريخية، وتقديم طرح جديد في كيفية فهم وتحليلواقعنا وتراثنا الماضوي والآني، فالظاهرة الاستقرائية التي امتاز بها تجعلنابطريقة أو بأخرى أكثر إدراكا لأهمية "الفكر التاريخي" و"الوعي بالتاريخ" في عملية تشكيل الخطاب التاريخي، بوصفهما حدّين أساسين من حدود المعرفة التاريخية وباعتبارهما عاملين متراصفين كل منهما يُكمّل الآخر.

الكلمات المفتاحية

الكتابة التاريخية ; تاريخ الجزائر ; أبو القاسم سعد الله ; الفكر التاريخي ; الوعي بالتاريخ ; المدرسة التاريخية الجزائرية ; الأيديولوجية ; الموضوعية