الآداب
Volume 16, Numéro 1, Pages 181-219
2016-12-23

الطرائق النشيطة وتعليمية التعبير بالمناهج الجزائرية في ضوء اللسانيات الحديثة

الكاتب : صابر كنوز .

الملخص

نحاول من خلال هذه الدراسة استثمار الموارد الوظيفية للسانيات التعليمية الحديثة، لنؤصل لأنجع الممارسات، بدءا بالتأسيس لبناء مناهج تثمن الإجراءات البيداغوجية لتعليمية التعبير (الشفوي والكتابي) بالأطوار ما قبل الجامعية، لأن دعوات القائمين على تعليمية اللغات تتزايد مؤكدة على ضرورة توفير ظروف ووسائل من شأنها تعديل وإنجاح كتابات المتعلمين، ولعل أهمها تفريد مناهج وأدلة خاصة للتعبير بنوعيه، وتفعيل الطرائق النشيطة، على اعتبار أن غاية التحكم في اللغة هو الحاجة للتواصل. وعلى هدي من معايير لسانية وظيفية دعت إليها أحدث الدراسات، وتمكّننا من الفحص الشامل للوثائق، واستنطاق عديد الاستبيانات الموجهة للأساتذة والمفتشين ثم التلاميذ، ، خلصنا إلى إبراز المتطلبات اللازمة، والكافية قدر الإمكان لحدوث تعلمات تنسجم مع طبيعة المتعلمين، والقادرة على تحقيق تعديل عميق ودائم يطبع تعبيراتهم، وهذا لن يكون إلا بتجاوز الممارسات التقليدية والنمطية القائمة داخل حجرات الدرس.

الكلمات المفتاحية

الطرائق النشيطة، تعليمية التعبير، المناهج الجزائرية، اللسانيات الحديثة