Annales de l’université d’Alger
Volume 31, Numéro 5, Pages 360-376
2017-12-31

أخذ وزرع الأعضاء في الجزائر

الكاتب : بلحاج رشيد .

الملخص

أول عملية زرع الأنسجة في الجزائر قام بها الأستاذ أوشيش مختص في طب وجراحة العيون بمستشفى مصطفى الجامعي وهذا في السبعينات، حيث سمح المشرع الجزائري لإعطاء الضوء الأخضر لهذا الأستاذ لأخذ قرنية الشخص المتوفي حقيقيا وليس موت دماغي وزرعها على شخص حي مصاب بمرض الرماد وبدون الحصول على موافقة العائلة، حيث كان هذا المرض يصيب عدد كبير من الجزائريين، وعرفت هذه الفترة عصرها الذهبي حيث أجريت عدة عمليات جراحية وكللت بنجاح وبدون أي إجراء قضائي ضد الطبيب. في سنوات الثمانينات أصدر المشرع الجزائري عن طريق قانون الصحة وطور مفهوم إجبارية حصول الطبيب على موافقة الشخص قبل وفاته أو الحصول على الموافقة من طرف أحد أفراد العائلة، هذه الشروط عصفت بسياسة أخذ القرنية من شخص متوفي وزرعها على شخص حي مما أجبر السلطات الصحية على استيراد هذه الأغشية من عدة دول متقدمة. في مجال أخذ الأنسجة والأعضاء من الأشخاص في حالة الوفاة الدماغية حيث أن الأعضاء الأخرى لا تزال حية اصطناعيا، التجربة مازالت محتشمة جدا رغم أن كل المتدخلين في هذا المجال يلحون بان الحل الناجع من أجل تطوير وازدهار عمليات زرع الأعضاء هو أخذ الأعضاء والأنسجة من الأشخاص المتوفيين دماغيا، حيث يمكن للفريق الطبي أن يأخذ الكليتين والكبد والقرنية من أجل زرعها على عدة أشخاص هم بحاجة حادة إلى هذه الأعضاء وكم من مريض للأسف مات وهو ينتظر حتى آخر أنفاسه بأن يزرع له عضو أخذ من شخص في حالة وفاة دماغية

الكلمات المفتاحية

زرع الأعضاء- الأنسجة - الطب الشرعي – المشرع الجزائري